الشارع المغاربي – عبير موسي تدعو أساتذة القانون الدستوري لتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا باستبلاه الشعب وتتّهم الخرايفي والزكراوي

عبير موسي تدعو أساتذة القانون الدستوري لتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا باستبلاه الشعب وتتّهم الخرايفي والزكراوي

قسم الأخبار

22 سبتمبر، 2021

الشارع المغاربي: دعت عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري التونسي اليوم الاربعاء 22 سبتمبر 2021 طلبة الحقوق واساتذة القانون الدستوري والعلوم القانونية الى تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بما اعتبرته “استبلاه الشعب واحتكار المعلومة القانونية”.

وانتقدت موسي استعانة سعيّد بآراء أساتذة قانون دستوري على غرار رابح الخرايفي وصغير الزكراوي وتجاهل آخرين كسليم اللغماني ورهن مصير البلاد يأيدي 3 او 4 منهم معتبرة ان “بعضهم اصبح يشرّع للتلاعب بالنصوص القانونية والتحيّل على القانون والتلاعب بالالفاظ” واصفة ذلك بالجريمة.

وقالت في فيديو نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” :”ما يقوم به بعض اساتذة القانون الدستوري اليوم يرتقي الى مرتبة الجريمة بعد ان اصبحوا يشرعون للتلاعب بالنصوص القانونية والتحيّل على القانون والتلاعب بالالفاظ ..تحدثتا قبل اتخاذ اجراءات 25 جويلية واكدنا ان تفعيل الفصل 80 لا يسمح لرئيس الجمهورية بحل البرلمان ودعوناه لتوضيح رؤيته دون مغالطة الشعب فيأتي الآن ويتحدث عن تعليق اختصاصات البرلمان” .

واضافت “عندما تحدثنا عن عدم احقية رئيس الجمهورية تعليق العمل بالدستور باعتبار ان ذلك يفقده شرعيته وشرعية قراراته تأتينا فتاوى تتحدث عن احكام انتقالية دون الاشارة الى تعليق العمل بالدستور ويأتي المترجم الخاص للرئيس وشقيقة نوفل سعيّد ويؤكد ان الاحكام الانتقالية لا تعني بالضرورة تعليق العمل بالدستور .. ادعو كل طلبة الحقوق وكل اساتذة القانون الدستوري والعلوم القانونية الى تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد باستبلاهنا وباحتكار المعلومة القانونية”.

وتساءلت “نريد ان نعرف على اي اساس يتم الاخذ بآراء رابح الخرايفي وصغير الزكراوي وتجاهل آخرين على غرار سليم اللغماني وعبير موسي ياعتباري استاذة قانون ومحامية؟ ولماذا يُحدد 3 او 4 اشخاص مصير البلاد مهما كانت قيمتهم ولا اريد هنا التحدث عن احدهم وفتاويه السابقة التي جرت البلاد الى الهاوية؟ ولماذا لا تقولونها صراحة ان الدستور الحالي لا يمكّن رئيس الجمهورية مما يرنو اليه وبالتالي سيتم التخلي عنه رغما عن انف الجميع؟ ولماذا لا تعلنونها صراحة انه ليس هناك ارادة سياسية لمحاسبة الاخوان الذين تحكموا في المشهد الاقتصادي والاجتماعي والتشريعي واتوا بالإرهاب وبتنظيم القرضاوي وصاغوا هذا الدستور الذي لم يعجب رئيس الجمهورية؟”.

وتابعت موسي ” منظومة القرضاوي وطالبان ترتكز بتونس ورئيس الجمهورية غائب تماما ..هذا الموضوع مسكوت عنه ولا يعني رئيس الجمهورية … رئيس الجمهورية لم يتحدث ولو مرة عن محاربة الظلامية ولا عن الديمقراطية خلال الشهرين الماضيين وكأن الديمقراطية أصبحت الخوانجية ..هذا غير صحيح ..الخوانجية يقدمون انفسهم على انهم اصحاب الديمقراطية وانهم هم من جاؤوا بها وهذا غير صحيح هم جاؤوا بديكتاتورية التنظيم الارهابي والمحاصصة والتوافق المغشوش والاغلبية البرلمانية المبنية على المصالح الشخصية الضيقة”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING