الشارع المغاربي: رفضت القيادية بحركة النهضة سناء المرسني اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 ما أسمته” تخوين او تجريم من استقالوا من الحركة” لافتة الى ان الحزب سياسي مدني وليس “طائفة” والى انه من الطبيعي حدوث استقالات ومراجعات. وأكّدت ان “المعركة اليوم ليست داخل النهضة وانما هي معركة لحماية الديمقراطية والدولة من خطر العودة لمربع الإستبداد “.
وكتبت المرسني في تدوينة نشرتها اليوم على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”: “بخصوص موضوع الاستقالات لديّ ملاحظتان وأمر، اولا حركة النهضة ليست جماعة او طائفة كما يراد ان يروج لها دائما..هي حزب سياسي مدني تحدث فيه نقاشات حادة واختلافات جوهرية في التقديرات السياسية وفي كيفية إدارة الحزب وطبيعي ان تحصل فيه استقالات ومراجعات ولكن من غير الطبيعي ان نقبل بتخوين او تجريم من استقالوا…هم دائما وابدا يبقون منتمين لمشروع حركة النهضة وهو اكبر من الاشخاص جميعهم “.
واضافت “ثانيا وهو الاهم عندي …الي ما استقالش من النهضة موش معناها ما عندوش رأي وموقف ،مطلقا ففي داخل النهضة أغلبية صامتة وجيل جديد مؤمن بالإصلاح والتغيير من الداخل وسيفعل ما لم تفعل القيادة الحالية ولا حتى القيادات المستقيلة في جعل حركة النهضة حزبا يستجيب فعلا لما أراد التوانسة يوم وثقوا في النهضة في 2011 وفي 2014 وفي 2019 “.
وتابعت المرسني “المعركة اليوم ليست داخل النهضة ،المعركة هي معركة حماية الديمقراطية والدولة من خطر العودة لمربع الإستبداد ، واليوم لا راية تعلو على راية الوطن”.
يُشار الى أنّ 113 عضوا بحركة النهضة أعلنوا اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 استقالتهم من الحركة مؤكدين انهم “يفضلون تغليب التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية والتحرر من الاكراهات المكبلة التي اصبح يمثلها الانتماء للحركة” .