الشارع المغاربي: اعربت الخارجية الامريكية مساء يوم الخميس 7 اكتوبر 2021 عن “قلقها وخيبة املها” من التقارير التي قالت انها واردة من تونس عن تجاوزات طالت حرية الصحافة والتعبير ومن توظيف للمحاكم العسكرية للتحقيق في قضايا مدنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس في بيان صحفي صادر عنه نشرته سفارة الولايات المتحدة الامريكية على صفحتها بموقع فايسبوك” ينتابنا قلق وخيبة أمل إزاء ما ورد من تونس في الآونة الأخيرة من تقارير عن تجاوزات طالت حرية الصحافة والتعبير ومن توظيف للمحاكم العسكرية للتحقيق في قضايا مدنية.”
وشدد برايس “على ضرورة أن تفي الحكومة التونسية بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان كما ينص على ذلك الدستور التونسي ويؤكده المرسوم الرئاسي عدد 117. وحث “الرئيس قيس سعيد ورئيسة الوزراء الجديدة على الاستجابة لما يدعو إليه الشعب التونسي من وضع خارطة طريق واضحة المعالم للعودة إلى عملية ديمقراطية شفافة تشمل المجتمع المدني والأطياف السياسية المتنوعة”.
وياتي هذه الموقف الجديد من الخارجية الامريكية في انسجام مع موقفها الصادر بنتاريخ يوم 24 سبتمبر المنقضي والذي اعربت فيه عن قلقها”لاستمرار الإجراءات الانتقالية دونما نهاية واضحة حاثة الرئيس على صياغة خطة ذات جدول زمني واضح لعملية إصلاح شاملة للجميع تضمّ المجتمع المدني والأصوات السياسية المتنوعة.
واعتبرت الخارجية الامريكية أن “العمل الأساسي المتمثل في دعم تقدم تونس على مسارها الديمقراطي أهم من التباحث في تسمية لهذه الأحداث” وذلك في رد ضمني على بعض الدعوات التي طالبت الادارة الامريكية بتحديد عما اذا كان ما حدث في تونس يوم 25 جويلية انقلابا.
يشار الى ان مجلس النواب الامريكي كان قد اعلن عن تنظيم جلسة استماع يوم 14 اكتوبر الجاري ستخصص للاوضاع في تونس.