الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الخميس 21 اكتوبر 2021 ان الوزير عثمان الجرندي أكد خلال كلمته في المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا المنعقد اليوم بطرابلس أن “إنجاح المسار الانتقالي الحالي في ليبيا يستدعي تلازما للمسارات السياسية والعسكرية والأمنية” وانه أبرز “أهمية عملية تفكيك ونزع الأسلحة وحلّ الميليشيات”.

ونقلت الوزارة قي بلاغ صادر عنها نشرته يصفحتها على موقع “فايسبوك” عن الجرندي تشديده على “أن سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة يمثل شرطا أساسيا لدعم الاستقرار بليبيا باعتبار ما يمثلون من تهديد خطير وجدي ليس فقط لليبيا ومسارها الانتقالي وإنما للمنطقة بأسرها ولا سيما دول الجوار”.

وأضافت ان الجرندي أكد أيضا على أن تونس “ستواصل كما كانت دائما مساندتها الليبيين في كل ما يرتؤون من خيارات تعيد عافية بلادهم بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونها”.

وأشارت الى ان الوزير “دعا المجموعة الدولية إالى دعم المؤتمر وما سيسفر عنه من نتائج وتوصيات ستشكل لبنة أساسية تنضاف إلى بقية الآليات الأخرى بما في ذلك مؤتمر برلين 1 و2 ومؤتمر دول الجوار المنعقد مؤخرا بالجزائر الشقيقة ومنتدى الحوار السياسي الليبي الذي احتضنته تونس خلال شهر نوفمبر 2020 إضافة إلى القرارات الأممية ذات الصلة بما في ذلك قراري مجلس الأمن الدولي 2570 و2571”.

واكدت انه لفت الى أهمية البعد الاقتصادي للمؤتمر باعتبار أن تعافي الاقتصاد وتفرغ ليبيا لإعادة البناء والإعمار سيعيد لها مكانتها الإقليمية كقطب اقتصادي ومالي من شأنه أن يساعد على الاندماج الاقتصادي لجميع دول المنطقة ويعزز الاستقرار الاقتصادي لدول الجوار ودعم الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية على أساس المصالح المشتركة والمنافع الاقتصادية المتبادلة”.