الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية مساء اليوم الخميس 21 اكتوبر 2021 ان الرئيس قيس سعيّد أكد خلال اشرافه اليوم بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الوزراء ان الحوار الوطني “لن يشمل كلّ من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمّته إلى الخارج”.

ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيّد اشارته الى ان الحوار “سيتم في إطار سقف زمني متفق عليه وضمن آليات وصيغ وتصورات جديدة تُفضي إلى بلورة اقتراحات تأليفية في إطار مؤتمر وطني” .

واضافت أن سعيّد بيّن انه”سيتم إطلاق حوار وطني صادق ونزيه يشارك فيه الشباب بكامل التراب التونسي ومختلف تماما عن التجارب السابقة ويتطرّق إلى عدّة مواضيع من بينها النظامين السياسي والانتخابي في تونس”.

وأشارت الى انه ذكّر” بأنه بقدر حرص تونس على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بقدر تمسّكها بسيادتها الوطنية وباحترام اختيارات الشعب التونسي” والى انه “جدّد رفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا أو الإساءة إليها”.

وابرزت انه “شدد على توفّر الإرادة السياسية لإضفاء النجاعة المطلوبة على العمل الحكومي للتفرّغ لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية في تونس”.

كما نقلت الرئاسة عن سعيّد تأكيده “على أهمية استعادة الدولة دورها الاجتماعي وترسيخ ثقافة العمل والتشجيع على التقشّف وترشيد النفقات العمومية والواردات والتشجيع على استهلاك المنتوجات التونسية”.