الشارع المغاربي: عاد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الى الادلاء بتصريحات مثيرة للجدل باتهامه دولا اوروبية بالاستيلاء على اموال الليبيين المصادرة ببنوكها منتقدا في ذات السياق ما وصفه بـ”غباء ليبيين” قال انهم “هرّبوا اموالهم عبر الحدود البرية الى تونس “.
وقال الدبيبة خلال مشاركته في ورشة عمل حول “الشراكة بين القطاعين الخاص والعمومي في مجال خدمات وصناعة الطاقة:”راس المال العالمي جبان ..الدول الكبرى لم تعد تجد مكانا لرأس المال العالمي ..لم تعد هناك بيئة حقيقية وجيّدة لاستثمار رأس المال… أموال الليبيين التي حولوها الى أوروبا استولى عليها الاوروبيون ..الاوروبيون سرقوا اموال واستثمارات الدولة الليبية امام أعين الجميع ونهبوا منا المليارات وعلى الليبيين الا يحلموا باسترجاع الاموال المصادرة بالبنوك الاوروبية”.
وأضاف “سيتعهدون بارجاع الاموال وسيتحججون بالامم المتحدة وسيُماطلون بطريقة أو بأخرى ويدخلوننا في متاهات ولن يرجعوها ..اؤكد انه من الصعب استرجاع هذه الاموال ..نرجو فقط ان تبقى هذه الاموال تابعة للدولة الليبية ..دولة بلجيكا مثلا نصبت على الليبيين ومالطا ايضا التي قام افراد بأحد بنوكها بالاستيلاء على اموال ليبيين وحتى بدولة جارة وهي تونس”.
وتابع الدبيبة “من غباء الليبيين ان قاموا بتهريب اموالهم عبر الحدود البرية الى تونس ولا يوجد اي مصرف قام بتحويل هذه الاموال او سهّل عملية استرجاعها ….تحرير البنوك المحلية اساسي ليطمئن الليبيون على اموالهم ..الاموال الليبية موجودة والحمد لله سواء تعلق الامر بأموال الدولة او بالمؤسسات او بالليبيين ..ادعو كل الليبيين الى فتح حسابات بالبنوك الليبية ولو كان ذلك بالدولار وليتصرف في امواله كيفما يشاء”.