الشارع المغاربي-منى المساكني : انطلقت السماعات في ما بات يعرف بقضية ” نفق المرسى” التي اكدت وزارة الداخلية في بلاغ صادر عنها اليوم الاربعاء 3 نوفمبر 2021 انها محل متابعة على أعلى مستوى وذلك بعد ان كانت لرئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة يوم امس للمكان في رسالة طمأنة للبعثات الدبلوماسية بتونس وفي رسالة قد تعكس ايضا خطورة ما تم اكتشافه.

ونفى مصدر امني رفيع المستوى لـ”الشارع المغاربي” صحة ما يتداول من معطيات بخصوص هذا الملف مبينا أن طول النفق لا يتجاوز حسب تقرير الشرطة الفنية الـ6 امتار .

ولفت الى انه تمت احالة أحد الموقوفين على الطب النفسي للتأكد من سلامة مداركه العقلية لافتا الى انه تم توصيفه في بلاغ الوزارة بانه” شخص معروف بالتطرف”.

وكانت وزارة الداخلية قد اكدت اليوم انه تم تعهيد مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعاينات والتساخير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة بخصوص ” نفق المرسى” مشددة عل ان “الموضوع يحظى بمتابعة على أعلى مُستوى”.

واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية بموقع” فايسبوك” ان “معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في محيط إقامة السّفير الفرنسي بتونس”.

و ابرزت انه” بمزيد التحرّي، إتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف ” وانه تمت ” مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق”.