الشارع المغاربي-قسم الاخبار: عاد اعضاء تنسيقية اعتصام الكامور وأهالي ولاية تطاوين اليوم الاثنين 8 نوفمبر 2021 الى المطالبة بتطبيق اتفاقية الكامور ملوحين بالتصعيد وبغلق كل المنافذ المؤدية للشركات النفطية يوم 20 نوفمبر الجاري ان لم يتم تطبيق الاتفاقية.
ونشرت التنسيقية على صفحتها بموقع “فايسبوك” مقطع فيديو يظهر فيه طارق الحداد الناطق الرسمي باسم الاعتصام وهو يقول: “اجتمعنا اليوم مع ابائنا وشبابنا لنؤكد ان تطاوين مازالت لحمة واحدة ..هذا الفيديو الوحيد المعنون بـ”رسالة مضمونة الوصول” …رسالتنا ليست تهديدا …انتظرنا 5 سنوات مع كل الحكومات …كل الحكومات كذبت علينا وكل الاحزاب كذبت علينا والجمعيات ايضا …اين انتم اذن ؟ اين انتم يا منظمات (في اشارة الى المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف)..في الوفد الجهوي كان هناك اتحاد الشغل واتحاد الاعراف واتحاد الفلاحين ..اين انتم اليوم ؟ اليوم لتطاوين رجالها حاضرون”.
وأضاف “نعطي اليوم مهلة .. السياسة لا تهمنا ..الان توجد حكومة ويوجد وزراء ..هناك بنود تتضمن انتداب الف شخص في البستنة والف منتفع بقرض وشركة بي بي 1 وهي اكبر كذبة …تكذبون على الناس وتتهمون التنسيقية بتعطيل 80 مليارا ..هل لدينا طابع ومكاتب ؟ “.
وتابع “تكذبون على تطاوين واردتم تأليب الرأي العام …رجال ونساء تطاوين بجميع اطيافهم يريدون منكم التسريع في تطبيق اتفاق الكامور وهذا ليس بتهديد بل حقّ …رئيس الجمهورية قال ان السيادة لنا…الشعب يطالب بالتسريع في اتفاق الكامور يا رئيس الجمهورية …اليوم 8 نوفمبر ونريد ان نقول ان لدينا قضايا وتتبعا عدليا لمن شاركوا في اعتصام الشرف اعتصام الكامور..نريد حقنا في البستنة وفي القروض وفي الـ80 مليارا وحقنا في تطاوين ..لا نريد قطع الماء عنا من جديد “.
وواصل “نعطيكم مهلة حتى لا يتم لومنا في ما بعد لانه سيتم غلق جميع المنافذ المؤدية للشركات البترولية….يوم 20 نوفمبر يا تجيبو اتفاق الكامور يا تجيبو 400 الف كعبة كريموجان ..هذا ليس تهديدا …قلتم ان السيادة للشعب واتفاق الكامور يجب ان يطبق “. ثمّ ردد الحاضرون شعار : “تطاوين الرخ لا”.
يُشار الى أنّ أعضاء تنسيقية اعتصام الكامور وعددا من أهالي تطاوين كانوا قد اغلقوا يوم 11 فيفري 2021 الطريق الرئيسية لمفترق النور والطريق الرئيسية بمعتمدية الصمار والطريق الرئيسية على مستوى حي العباس واحرقوا الإطارات المطاطية احتجاجا على ما اعتبروه مماطلة وتسويفا من طرف الحكومة في الالتزام بالاتفاق الممضى بين الطرفين خلال شهر نوفمبر الماضي. وكان رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي قد كشف ان خسائر غلق “الفانا” المتواصل بسبب اعتصام الكامور، تقدر بـ800 مليون دينار.