الشارع المغاربي: اكد الدكتور شكري الجريبي عضو الحملة الوطنية للتلقيح والخبير في الابحاث السريرية اليوم السبت 13 نوفمبر 2021 ان قرابة 4600 دراسة اجريت منذ ظهور جائحة كورونا بحثا عن دواء مضاد للوباء لافتا الى ان الدواء مهما كانت نجاعته لا يعوض التلقيح.

واوضح الدكتور في حوار على الاذاعة الوطنية انه رغم حصول دواء او اثنين على ترخيص الاستعمال لا يمكن القول فعليا بوجود دواء مضاد لكورونا مشيرا الى ان احد المخابر الامريكية اعلن في مطلع اكتوبر المنقضي عن التوصل الى انتاج دواء قال انه يمكن من التقليص من الاصابات الخطيرة بنسبة 50 بالمائة.

واكد ان الدواء في شكل حبات تؤخذ لمدة 5 ايام لافتا الى انه يتعين تناوله في الايام الاولى من ظهور اعراض الاصابة.

واضاف انه في اواخر شهر اكتوبر الماضي اعلن مخبر امريكي اخر عن دواء ثان اكدت نتائج الدراسات انه يقلص من الاصابات الخطيرة بنسبة 90 بالمائة تقريبا اذا تم تناوله في الايام الثلاثة الاولى واصفا النتائج التي تم التوصل اليها بالمهمة.

واشار الى ان الدواء الاول تحصل على الترخيص ببريطانيا والى ان الدواء الثاني سيعرض على الهيئات الصحية في اوروبا وامريكا للحصول على ترخيص في اواخر شهر نوفمبر الجاري.

وشدد على ان الدواء مازال حديث العهد وعلى انه يتعين انتظار مزيدا من الوقت للتحقق من فاعليته وسلامته.

واضاف ان الادوية ستكون ايضا مكلفة وانها لا تعوض التلقيح مؤكدا في نفس الوقت على انها ستساهم في التقليص من عدد الاصابات مذكرا بان الابحاث توصلت الى ايجاد تلقيح مضاد لفيروس كورونا في وقت قياسي.