الشارع المغاربي: ذكرت مصادر صحفية اسطالية أن مسؤولي يوفنتوس يخضعون للتحقيق في قضية “فبركة الصفقات”، من أجل جني مكاسب مالية للنادي الإيطالي.

ووفقًا لصحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، فإن ممثلي مكتب المدعي العام الفيدرالي ذهبوا إلى يوفنتوس، أمس الجمعة، من أجل جمع معلومات في القضية والحصول على جميع المستندات اللازمة.

وأشارت إلى أن الاتهامات تلاحق الرئيس أندريا أنيلي ونائبه بافل نيدفيد، بالإضافة إلى فابيو باراتيتشي المدير الرياضي السابق، والذي انتقل للعمل في توتنهام.

وأوضحت أن مكتب المدعي العام الفيدرالي يحقق في الفترة من 2018 وحتى 2021، ويتهم يوفنتوس بتحقيق مكاسب رأسمالية زائفة تبلغ 50 مليون أورو.

وذكرت أن التحقيق في القضية بدأ من المدعي العام في تورينو خلال شهر جويليةالماضي، لكن تقرير “COVISOC” عن الفساد جعل المدعي العام الفيدرالي يتدخل أيضًا.

وقالت الصحيفة، إن مسؤولي يوفنتوس سيخضعون أيضًا لتحقيق جنائي في هذه القضية.