الشارع المغاربي: افرجت السلطات الموريتانية اليوم السبت 8 جانفي 2022 عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي حكم البلاد من 2009 إلى 2019.

واكدت وسائل اعلام موريتانية إن الإفراج عن ولد عبد العزيز جاء بعد قضائه 6 أشهر في احد سجون نواكشوط..

ويوم امس الجمعة أصدر قاضي التحقيق المختص بجرائم الفساد في موريتانيا أمرا بالإفراج عن ولد عبد العزيز مع إخضاعه لمراقبة قضائية وطبية في منزله.

واشارت وزارة العدل في بيان صادر عنها يوم امس الى إن “النيابة العامة تقدمت برأي إلى قاضي التحقيق يطلب منح الرئيس السابق الحرية المؤقتة وذلك بناء على تقرير أصدره فريق طبي”.

وأضافت ان “الأطباء اكدوا في تقريرهم أن الحالة الصحية للرئيس السابق تقتضي في الوقت الحالي نمط حياة هادئ خال من مسببات القلق والضغط النفسي مع حمية غذائية خاصة”.

وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق قد اكدت يوم الاربعاء الماضي إن الحالة الصحية لموكلها تستدعي نقله فورا إلى الخارج لتلقي العلاج.

وقبل ذلك بثلاثة أيام كان مستشفى أمراض القلب الحكومي في نواكشوط قد اعلن أن ولد عبد العزيز خضع لعملية قسطرة علاجية كللت بالنجاح.

يشار الى ان قاضي التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية كان قد احال ولد عبد العزيز إلى الحبس في شهر جوان الماضي لمواصلة التحقيقات معه بعد أن كان يخضع لإقامة جبرية في منزله منذ شهر افريل.

ونسبت النيابة العمومية منذ شهر مارس الماضي إلى ولد عبد العزيز و12 من أركان حكمه تهما بينها “غسل أموال ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية”.