الشارع المغاربي: قال سالم الابيض النائب بالبرلمان المجمدة اشغاله انه بدا واضحا منذ البداية ان الاستشارة الوطنية الالكترونية عديمة الجدوى لانها تطرح اسئلة مختصة على جمهور عام مبينا ان تلك الاسئلة تطرح على النخب السياسية والفكرية والاعلامية للنقاش حولها والتفاعل معها باعتبار انها تتعلق بتوجهات كبرى كالنظام السياسي او البرلمان او الانتخابات.
واعرب لبيض في حوار لاذاعة “الصباح” الصادرة اليوم الاربعاء 2 مارس 2022 عن اعتقاده بان رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يكن على دراية لا بالمسوحات ولا بالدراسات الاستقصائية التي يجريها مختصون وبانه لم يستشر لا مختصين في علم الاجتماع ولا خبراء في علم الاحصاء.
ورجح ان تكون الاستشارة جزءا ربما من مشروع البناء القاعدي الذي قال انه لن ينجح باي حال من الاحوال مؤكدا انه لا يمكن التخلي عن الاجسام الوسيطة في العملية السياسية وانه من الافضل التخلي عن الاستشارة.
واعتبر لبيض ان المطلوب اليوم هو احالة الاحزاب المدانة بجرائم انتخابية او فساد او تمويل اجنبي على القضاء واجراء حوار وطني مع بقية القوى السياسية والمنظمات الوطنية من اجل الخروج من المأزق منبها الى ان مواصلة نفس الوضع لن تؤدي الا الى مزيد الخراب الاقتصادي والسياسي والى ازمة اجتماعية وصفها بالخطيرة قال انها على وشك الانفجار.