الشارع المغاربي: اكد ألكسندر أروبيو مدير مكتب البنك الدولي بتونس اليوم الاربعاء 30 مارس 2022 موافقة البنك الدولي على تمويل اضافي بقيمة 400 مليون دولار لمشروع دعم الاستجابة الطارئة للحماية الاجتماعية من جائحة كورونا في تونس.

واوضح اروبيو في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان هذا المبلغ سيوجّه في شكل تحويلات للعائلات المعوزة ولأطفال في وضعية اجتماعية هشة.

واضاف ان التمويلات ستشمل 385 ألف عائلة متكونة من 4 أشخاص مبينا ان ذلك يعني أن مليون ونصف شخص ستصلهم هذه المساعدات مذكرا بانها الثانية من نوعها بعد المساعدات التي قدمها البنك لتونس خلال السنة الماضية بقيمة 900 مليون دينار.

ولفت الى أن التحويلات والمساعدات الاجتماعية ستشمل 10 بالمائة من الشعب التونسي ضمن برنامج “أمان”.

وكان البنك الدولي قد اعلن في بيان صادر عنه يوم امس نشره على موقعه عن موافقته على تمويل إضافي بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لمشروع دعم الاستجابة الطارئة للحماية الاجتماعية للتصدي لجائحة كورونا مذكرا بان المشروع يهدف إلى مساعدة أكثر من 900 ألف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في تونس لمواجهة الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).

واكد البنك ان التمويل الإضافي سيواصل توفير التحويلات النقدية للأسر الفقيرة وذات الدخل المنخفض مع تعزيز نظام الحماية الاجتماعية في تونس مبرزا ان الغرض الرئيسي من زيادة المساعدة المقدمة في إطار المشروع الرئيسي يهدف للتخفيف من الآثار المتوسطة وطويلة الأجل التي خلفتها جائحة كورونا وتعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه الصدمات المستقبلية.

واشار الى ان التمويل يهدف بالاضافة الى ذلك إلى تعزيز برنامج امان ” للحماية الاجتماعية وضمان عدم انقطاع التحويلات النقدية عن الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً. مذكرا بانه تمت الموافقة على المشروع الرئيسي في مارس 2021 وبانه أصبح ساري المفعول بعد ثلاثة أشهر.