الشارع المغاربي: نفت حركة النهضة اليوم السبت 9 أفريل 2022 “ما تداولت عدد من الصفحات ووسائل الإعلام من أخبار حول محاولة إعتداء تعرض لها رئيسها راشد الغنوشي خلال خروجه ليلة أمس من أداء صلاة التراويح في مسجد المراكشي بضاحية الملاسين في العاصمة”.
وأوضحت الحركة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان ” مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين، انتظرت خروج الغنوشي من المسجد لتحاول الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة”.
وأضافت ان ” المجموعة المذكورة تبدو مجموعة مأجورة” معتبرة انها” جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة” وان الدليل على ذلك “النقل السريع للخبر الكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة” متهمة وسائل الاعلام المشار اليها بـ” الدأب على توظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات الشعب وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية”.
وأكدت النهضة أن “عددا من المصلين من أبناء المنطقة تصدّوا للمجموعة المأجورة وقاموا بطردها من المكان” منبهة الرأي العام لـ”خطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات المنبوذة” محملة” السلطة القائمة مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف”.
وشددت على انها “لن تتوانى في تتبع هؤلاء الفوضويين قضائيا” مذكّرة” بقيم التراحم والتآخي المرتبطة خاصة بشهر رمضان” داعية الى “الابتعاد عن إشاعة الكراهية والتباغض بين أبناء الشعب”.
وكان عدد من وسائل الاعلام المحلية والعربية قد تداول مقطع فيديو يوثق ما قالت انه” لحظة طرد عدد من مصلي مسجد المراكشي بضاحية الملاسين الغنوشي ورفضهم دخوله المسجد لأداء صلاة التراويح وترديدهم شعارات من قبيل ” يا غنوشي يا سفاح يا قتال الارواح” و”ديقاج” .