الشارع المغاربي-وكالات: يتوجه الناخبون الفرنسيون صباح الأحد 10 أفريل 2022 إلى مراكز الاقتراع للتصويت في دور أوّل من الانتخابات الرئاسية للسنة الجارية لاختيار رئيس يقود البلاد 5 سنوات جديدة بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي ايمانويال ماكرون.

وذكر موقع “فرانس 24” اليوم أنّه تمت دعوة حوالي 48.7 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع للتصويت على أن يبقى مرشحان لخوض الجولة الثانية المقررة ليوم 24 أفريل الجاري.

ويتنافس على المقعد الرئاسي 12 مترشحا، هم 8 رجال و4 نساء لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن ستة منهم فقط هم الأبرز في السباق.

وبين المتنافسين الستة الرئيسيين، ثلاثة ينتمون لليمين واثنان الى اليسار المتطرف، أما السادس فهو الرئيس إيمانويل ماكرون الموجود بقصر الإليزي منذ ماي 2017.

وخرج ماكرون (44 عاما) من عباءة الحزب الاشتراكي (يسار)، وأسس حزب “الجمهورية إلى الأمام” ويُنظر اليه على أنه ينتمي إلى “تيار الوسط” ويجتذب ناخبين من اليمين واليسار في حين يعارض منتقدوه سياساته المالية والاجتماعية متهمين اياه بخدمة لوبيات الرأس مالية المتوحشة.

أمّا المرشحين البارزين الآخرين الى جانب ماكرون فهم مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكرس، ومرشحة الحزب الاشتراكي (يسار) آن هيدالغو، ومرشح “فرنسا الأبية” (يسار متطرف) جان لوك ميلنشون وكذلك مرشحة “التجمع الوطني” اليمينية مارين لوبان، ومرشح حزب “استعادة فرنسا” اليميني إيريك زمور.

وتعنبر انتخابات هذا العام الـ12 منذ قيام ما يُعرف بـ”الجمهورية الخامسة” التي تشير إلى الدستور الجمهوري الخامس المعمول به حاليا في فرنسا، والذي دخل حيز التنفيذ في 4 أكتوبر 1958.