الشارع المغاربي-تميم اولادسعد: كشف موقع “بريكينغ ديفينس Breaking Defense ” الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022 انه تمت دعوة تونس للمشاركة في اجتماع عسكري رفيع المستوى دعا إليه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا إلى جانب إسرائيل بهدف “الدفع من أجل التوصل إلى سبل تعاون الحلفاء والشركاء لتقديم أفضل دعم لأوكرانيا ضد روسيا” تحت مسمى “المجموعة الاستشارية للدفاع عن أوكرانيا”.

ووفق ما كشف الموقع تمت دعوة 43 دولة بما في ذلك الدول الاعضاء بحلف الناتو اضافة الى اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وإسرائيل وقطر والأردن وكينيا وليبيريا والمغرب وتونس والسويد وفنلندا وأوكرانيا.

وسيشهد الاجتماع وفق الموقع حضور وزراء دفاع وكبار مسؤولي سياسة الدفاع وبأتي بعد يوم من زيارة أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لأوكرانيا والاجتماع مباشرة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة هي الأولى لوفد أمريكي رفيع المستوى منذ بدء الغزو الروسي.

وافاد الموقع بأن الاجتماع سبنطلق بملاحظات افتتاحية من وزير الدفاع الأمريكي أوستن ووزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف وبأن العرض الرئيسي الأول سيقدم من طرف رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي وسيشمل تقييمًا استخباراتيًا لتحول التكتيكات والاستراتيجيات الروسية لا سيما في دونباس “.

ونقل الموقع عن جون كيربي السكرتير الصحفي للبنتاغون إشارته في مؤتمر صحفي انعقد يوم الجمعة الى أن بعض المدعوين من خارج الناتو مناسبون أكثر من غيرهم وقوله” هناك السويد وفنلندا وأوكرانيا ، التي لديها جميعًا مصالح مباشرة للغاية في كيفية تعامل الولايات المتحدة وشركائها مع روسيا في الأشهر المقبلة اضافة للشركاء الأربعة الرئيسيين في المحيط الهادئ الذين دعموا الضغط الأمريكي من أجل فرض عقوبات والذين يمثلون الدول التي تقف بإخلاص في الخندق الغربي “.

وأضاف كبربي”لكن هناك دولا من الشرق الأوسط وأفريقيا بصدد البروز بينما كانت إسرائيل باعتبارها شريكًا وثيقًا للولايات المتحدة ، ثابتة في محاولة تجنب استعداء روسيا ، لأنها بحاجة للحفاظ على علاقة مع موسكو لمواصلة حملة الضربات الجوية ضد القوات المدعومة من إيران في سوريا. أما الأردن فيسير على حبل مشدود دبلوماسيًا بين موسكو وواشنطن بشأن هذه القضية ، وكانت قطر محور دعوة من أوكرانيا لزيادة تدفق النفط.

وتابع قائلا “اشترت قطر والاردن معدات عسكرية روسية في السنوات الأخيرة لذا فإن دعوتهما إلى هذا الاجتماع قد تكون خطوة من جانب واشنطن لمحاولة تشجيعهما على الميل أكثر نحو دعم أوكرانيا “.