الشارع المغاربي: انتقدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 4 ماي 2022 القرارات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته بمناسبة عيد الفطر معتبرة ان “تونس اليوم امام عملية اختطاف وتدليس لارادة الشعب واعتداء سافر على سيادته”.
وقالت عبير موسي في ندوة صحفية اليوم “من حيث الشكل اسمح لنفسي بان اقول باسمي وباسم منخرطي الحزب انه من العيب على قيس سعيد التنكيد على التونسيين بتلك الطريقة وبتلك الكلمات وخطاب السب والذي لا يليق بمن يتولى تسيير الدولة فلا يكفي انه لا وجود لمعالم الفرحة وكأن هناك اصرارا على الا تشارك السلطة التونسيين افراحهم… يتأكد على مستوى الاصل ان ما قلناه في بداية 25 جويلية وعلى امتداد الاشهر الماضية يبين سلامة التحليل الذي انجزناه وان الامور تسير نحو اختطاف رسمي للدولة امام اعين التونسيين واعتقد اننا بلغنا نقطة اللاعودة “.
واضافت …”رئيس الجمهورية خرج وقال باش يعمل دستور جديد وجمهورية جديدة في ايام معدودات وهو يعرف انه لا يمكن انجاز ذلك في ايام معدودات وانه سيعين لجنة وهو الوحيد الذي يعرف شكون يمثلها وهذا اعتراف صريح وواضح بان النصوص حاضرة وبان الدستور حاضر وبان الخدمة مخدومة وبان المهندسين انجزوا عملهم وينتظروا ان يتم استدراج الشعب نحو صناديق يقال انها استفتاء او انتخابات لممارسة البيعة ومهما كانت نسبة المشاركة سوف يتم تمرير الدستور او القوانين وحُصّل ما في الصدور تماما مثل الاستشارة الفاشلة ….”
وتابعت “وهنا اسأل سؤالا: لم التعتيم على محتوى ما يريدون تمريره ما دامت نواياهم صادقة ؟ اذن هناك اصرار على التكتم لان ما سيتم تمريره لم يطالب به التونسيون وليس في اجندتهم… جمهورية جديدة قطوس في شكارة… واليوم نحن امام عملية اختطاف وتدليس لارادة الشعب واعتداء سافر على سيادته وما لاحظنا ان هناك حالة رعب من تحرك الحزب الدستوري الحر يوم 15 ماي وحالة استئنفار قصوى من اجل تشويهه …”
وتوعدت موسي بتصعيد تحركات حزبها معتبرة ان الاستفتاء الذي أعلن عنه سعيد “بيعة على شاكلة النظام الإيراني” باعتبار ان مضمونه غامض وليس ديمقراطيا معربة عن رفض حزبها له.
وخلصت موسي الى القول بان اكبر عملية اختطاف واغتصاب شنيعة ستحصل بتونس في الفترة القادمة بعدما تم تدميرها خلال العشرية الماضية.