الشارع المغاربي: أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أن لقاء سيجمع اليوم الأحد 22 ماي 2022 أمينه العام نور الدين الطبوبي برئيس الجمهورية قيس سعيّد بقصر قرطاج، مبرزا أنّه يأتي بدعوة من سعيّد.
وكان سعيّد قد التقى يوم 1 أفريل 2022 أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد بعد مرور شهر ونصف عن انعقاد المؤتمر الوطني للمنظمة الشغيلة ويومين عن حلّ رئيس الجمهورية مجلس نواب الشعب.
وأكّد الطبوبي يوم 7 أفريل أنّ اللقاء كان بروتوكوليا لتهنئة القيادة الجديدة بنجاج المؤتمر وانه لم يتم التطرق فيه الى الحوار الوطني.
واعتبر في حوار لجريدة “الشعب “الناطقة باسم الاتحاد ان “مجرد عقد جلسات ولقاءات بروتوكولية او لقاءات علاقات عامة لا يتنزل في اطار الحوار الوطني الذي ينشده الاتحاد” مضيفا “يجب أن يقوم اي حوار وطني على مقاربات واتفاقات حول ادارته ومن سيشارك فيه ومن سيتولى الصياغة وما هي تواريخ بدايته ونهايته وما هي محاوره واولوياته ومالاتها الى اخر ذلك” مؤكدا أنّ ذلك لم يحصل.
وقال ” طلبنا من رئيس الجمهورية ان يدعو الى هذا الحوار وان يحدد شكله والاطراف المشاركة فيه ولكن الى حدود هذه الساعة لا علم للاتحاد بالمضامين والخيارات المطروحة ولا بد من الحديث عن تشاركية حقيقية وتكريس لمفهوم الحوار في ظل الوضع الذي تعيشه تونس”.
وقد أكّد الاتحاد في ما بعد على لسان أكثر من قيادي أنّه يرفض أن يكون شاهد زور في حوار تكون مخرجاته معدّة مسبقا .
يُذكر أنّ العدد الاخير من الرائد الرسمي الصادر يوم أمس تضمن مرسوما رئاسيا يتعلق بإحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة. ونص الفصل الرابع من المرسوم على أنّ الهيئة تتكون من 3 لجان هي اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية واللجنة الاستشارية القانونية وتسمى اللجنة القانونية ولجنة الحوار الوطني .