الشارع المغاربي: أكد سامي بن سلامة عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء اليوم الاثنين 23 ماي 2022 ان اللقاء الذي جمع اليوم رئيس الهيئة فاروق بوعسكر بوفد عن البرلمان الاوروبي برئاسة ماريا ارينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي تم دون صدور اي قرار من طرف مجلس الهيئة.
وأشار بن سلامة الى انه لم يحضر اللقاء مشددا على رفضه ما اعتبره تدخلا في شؤون تونس الداخلية.
وقال في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :”ما حضرتش اللقاء مع الوفد البرلماني الأوروبي لأنو تم دون صدور أي قرار باستقبالو من طرف مجلس الهيئة…نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية….موش قلتو هيئة مستقلة ؟”.
وكانت الهيئة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم ان ماريا ارينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي عبّرت خلال لقاء جمعها اليوم رفقة وفد عن البرلمان الاوروبي بفاروق بوعسكر رئيس الهيئة عن “قناعتها بأن للهيئة دورا مهمّا في الحفاظ على نزاهة المسارات الانتخابية وشفافيتها”.
ونقلت الهيئة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن ارينا تأكيدها” استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم كل اشكال التعاون في هذا المجال”.
واضافت انها أوضحت أن الزيارة التي تؤديها إلى تونس تندرج في إطار الحرص على دعم علاقات التعاون مع تونس باعتبارها شريكا متميزا تجمعه بالفضاء الأوروبي علاقات ثقافية واقتصادية متميزة وقيم مشتركة.
وأشارت الى ان بوعسكر أكد من جانبه “حرص الهيئة على دعم التنسيق والتعاون بين الطرفين خلال المواعيد الانتخابية القادمة وعلى تكريس مبادئ الاستقلالية والنزاهة والشفافية التي ميّزت أداءها منذ إحداثها سنة 2011” والى انه قدّم بسطة عن تركيبة الهيئة الحالية والاستعدادات الجارية لتنظيم الاستفتاء والمواعيد الانتخابية القادمة.
ولفتت الهيئة الى ان اللقاء انعقد بحضور ماركوس كورنارو سفير الاتحاد بتونس ونائب رئيس الهيئة ماهر الجديدي وممثلين عن الإدارة التنفيذية .
يذكر ان رئيس رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد انتقد عشية يوم الخميس 12 ماي الجاري خلال اشرافه بقصر قرطاج على موكب أداء رئيس وأعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين الدستورية اقتراح قدوم خبراء من الخارج لمراقبة الاستحقاقات الانتخابية في تونس واولها استفتاء 25 جويلية معبرا عن استغرابه من ذلك قائلا “لسنا دولة محتلة “.