الشارع المغاربي: طالب 4 عمداء للمحامين سابقين هم كل من عبد الرزاق الكيلاني وعامر المحرزي والبشير الصيد وشوقي الطبيب العميد الحالي ابراهيم بودربالة بالانسحاب فورا من الهيئة الاستشارية الوطنية الواردة بالمرسوم عدد 30 لسنة 2022 معتبرين انها “هيئة شكلية لا تهدف الا لاضفاء شرعية على دكتاتورية ناشئة” وان ذلك” يتعارض مع قيم المحاماة ومبادئها ونضالاتها على مر الاجيال”.

واعرب العمداء السابقون في بيان مشترك صادر عنهم عن رفضهم الزج بمؤسسة العمادة في ما اعتبروه “حوارا شكليا صوريا غير مجد من اجل صياغة مشروع دستور جديد في ظرف وجيز يعد في غرف مظلمة وفق مداولات سرية”.

واعتبروا ان “مشاركة عميد المحامين في الهيئة المذكورة تتنافى وتاريخ المحاماة الناصع بالوقوف سدا منيعا في وجه كل انحراف بالسلطة ومس بالحقوق واستهداف للحريات.”

ودعوا عموم المحامين للانتباه لـ”خطورة تورط مؤسسة العمادة في مسار استهداف دولة القانون والمؤسسات” محذرين من العواقب الوخيمة لهذا التمشي على المهنة.

يذكر ان المرسوم عدد 30 لسنة 2022 المتعلق ب”الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة” كان قد اسند رئاسة اللجنة الاستشارية للشوؤن الاقتصادية والاجتماعية الى عميد المحامين ابراهيم بودربالة.