الشارع المغاربي: اعتبر مبروك كورشيد المحامي والنائب عن البرلمان المحل اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022 ان سيادة الدولة لا تتجلي ابدا فى خصومة مع أعضاء لجنة استشارية (في اشارة الى لجنة البندقية) تونس عضو بها منذ 2006 وذلك في تعليقه على انتقاد رئيس الجمهورية قيس سعيد موقف اللجنة الاوروبية الاخير حول المرسوم عدد 22 لسنة 2022 وتأكيده ان اعضاء هذه اللجنة غير مرغوب فيهم بتونس داعيا من منهم بتونس للمغادرة.
وذكّر كورشيد بأن اللجنة تابعة للاتحاد الاوروبي وبأن تونس تتعامل معه تجاريا واقتصاديا بما يناهز 80 % متسائلا هل يجب أيضا طرد الـ300 الف تونسي الذين يقيمون بالفضاء الاوروبي دون وثائق قانونية ؟.
وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :” معادلة الرئيس : خونة فى الداخل يجب سجنهم وpersona non grata من الخارج يجب طردهم .لجنة البندقية هيئة استشارية للاتحاد الاروبي الذي تتعامل معه تونس تجاريا بما يناهز 80 % من معاملاتها الاقتصادية اصبح اعضاؤها شخصيات غير مرغوب فيها persona non grata حسب التعبير الديبلوماسي التونسي بامر من الرئيس السعيد .ما راي رئيس الجمهورية فى 300 الف تونسي يقيمون بالفضاء الاوروبي دون وثائق قانونية فهل هم persona non grata وعليهم مغادرة الفضاء؟” .
وأضاف “ما رأي سيادته ايضا فى رجال القانون التونسيين الذين يقولون بخلاف ما يقول ويؤيدون الراي القانوني للجنة البندقية؟ هل هم ايضا “برسونا نون قراتا” يجب نفيهم ومكانهم السجن؟ . وما رأيه فى القضاة التونسين الذين قد يحكمون ضد توجهه فى القضايا المرفوعة امامهم واولها القضية التي قمت بها طعنا فى الامر 117 البائس… هل سنصبح ايضا” بروسونا نون قراتا”. ليسوا خونة فى الداخل ولاهم شخصيات غير مرغوب فيها من الخارج هم رجال قانون ووطنيون واحرار من الداخل والخارج ورايهم الأقرب الى المنطق والقانون وسيادة الدولة لا تتجلي ابدا فى خصومة مع أعضاء لجنة استشارية تونس عضو بها منذ 2006″.