الشارع المغاربي: أدان الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 16 جوان 2022 ما اعتبره “انخراط بعض القوى الدولية الكبرى في مسار إعادة انتاج منظومة الفشل والتخريب ورسكلة نفايات سياسية لفظها الشعب وطالب برحيلها منذ سنوات عبر تواصل عدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية والوفود الأجنبية مع ما يسمى جبهة الخلاص”.
واعتبر الحزب في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” ان “تواصل ممثلي البعثات الديبلوماسية والوفود الأجنبية في تونس مع ما يسمى جبهة الخلاص خروج عن النواميس والقواعد الديبلوماسية التي تفترض تواصل ممثلي الدول مع التنظيمات والهياكل والمؤسسات المكونة طبق القانون والمحترمة للمنظومة الأممية لحقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق النساء”.
وأكد ان الجبهة المذكورة ” لا تكتسي أية صبغة قانونية ولا تخضع لأحكام التشريع الجاري به العمل في مجال تنظيم الأحزاب والجمعيات التي تضم صلب مكوناتها تنظيم الإخوان فرع تونس” مهيبا بكافة أصدقاء وشركاء تونس “احترام إرادة الشعب التونسي الذي حسم أمره وعبر عن رفضه حكم الظلاميين وكل شكل من أشكال التوافق معهم وأعلن رغبته في التخلص من التنظيمات المنضوية تحت جلباب شيوخ الإرهاب في العالم المكلفة بضرب الأمن القومي وتركيع الدولة وبيعها بالمزاد العلني في سوق المحاور الاقليمية والعالمية”،.
وجدّد الدستوري الحر “تمسكه بدولة القانون والمؤسسات ورفضه القاطع الاعتداء على السيادة الشعبية والتزامه بالتصدي لمحاولات تمرير منظومة ربيع خراب ودمار جديدة وتعهده بالوقوف في صف المواطنين لتحقيق مطالبهم المشروعة في العيش الكريم في ظل دولة مدنية عصرية لا مكان فيها لقوى التطرف والرجعية”.