الشارع المغاربي: ضرب الاتحاد المغربي اليوم الجمعة 17 جوان 2022، بقوة بعد إقراره جملة من العقوبات الصارمة في حق المتهمين بقضية التلاعب بنتيجة المباراة التي فاز بها فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي على حساب شباب بنجرير (2–1)، في الأسبوع الـ29 من منافسات دوري الدرجة الثانية المغربية في 22 ماي الماضي، على خلفية الشكوى التي تقدم بها مسؤولو فريق الاتحاد البيضاوي، للجنة الأخلاقيات التابعة لرابطة الدوري المحلي.
وكشف بيان نشره الاتحاد المغربي، اليوم الجمعة، عبر موقعه الإلكتروني، أنه تم توقيف عبد الله كازوز، رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات، مع تغريمه 15 آلف دولار.
كما تقرّر إيقاف أمين مال فريق شباب بنجرير لمدة خمس سنوات وتغريمه أيضاً 15 ألف دولار .
وكان الاتحاد البيضاوي قد غادر دوري الدرجة الثانية بعدما احتل المركز ما قبل الأخير برصيد 34 نقطة.
وإذا كان تدخّل الاتحاد المغربي يعتبر في ظاهره على الاقلّ صارما وحازما للتصدّي لظاهرة التلاعب بنتائج المباريات فإن ما يحدث في جامعة كرة القدم التونسية مغاير تماما فالملفات التي تشوبها عديد الخروقات منذ الموسم الفارط بخصوص نتائج بعض المباريات لم يقع الحسم فيها بل دخلت قبر النسيان وحتى ملف البلاي آوت فقد وقع النظر فيه بطريقة مجانبة للصواب زادت في تعكير واحتقان الوضع الرياضي المحتقن بطبيعته.