الشارع المغاربي: اعلن الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاثنين 20 جوان 2022 ان امينه العام نور الدين الطبوبي اكد خلال افتتاحه ورشة عمل حول سياسات التقشف في القطاع العمومي والحوار الاجتماعي على أهمية تنسيق المواقف حول وضع المدرسين والمربين في ظل الوضع الدولي والهجمة المتواصلة على الحقوق المادية والاجتماعية للعاملين بقطاع التربية وان ذلك يستوجب عملا مشتركا.
واشار الاتحاد الى ان الندوة تاتي للنظر في الحوار الاجتماعي حول التعليم وسياسات التقشف في القطاع العمومي والى انها تنتظم باشراف العالمية للتربية وبحضور ممثلي نقابات التعليم والتربية.
ونقلت اذاعة “شمس اف ام” عن الطبوبي تعليقه بالمناسبة على الوثيقة المسربة من الدستور بالقول” إذا كانت هذه الوثيقة رسمية فعلى الدنيا السلام”.
واضافت ان الطبوبي شدد على ان العبرة ليست في صياغة الجمل الفضفاضة”.
واشارت الى انه اكد من جهة اخرى ان المنظمة لم تتلق اية دعوة للقاء وفد صندوق النقد الدولي الذي سيزور تونس بداية من اليوم والى انه جدد تاكيده ان الاتحاد دفع لإضراب يوم 16 جوان دفعا بعد تعطل لغة الحوار رغم مطالبة المنظمة بذلك.
وكشف أن هيئة إدارية ستنعقد يوم 26 او27 جوان وانه سيتم تدارس واتخاذ الخطوات اللازمة.
واعتبر انه” مازال لهذه الحكومة متسع من الوقت اذا كان لديها صلاحية اتخاذ القرار والقدرة والإرادة لإيجاد حلول والحوار الجدي.”
واكد الطبوبي ان “شيطنة الاتحاد على مواقع التواصل الإجتماعي لن توقفه ولن ترهب لا زيد و لا عمر “معتبرا أن “سياسة التقشف والهروب إلى الإمام ستعقد المشكل أكثر وأن الاتحاد لن يسكت عن حقوق منظوريه”.
وفي تعليقه على تصريح امين عام حزب التيار غازي الشواشي الذي اكد وجود تنسيق مع الاتحاد من اجل إسقاط منظومة الاستفتاء قال الطبوبي ان “مناعة الاتحاد في استقلالية قراره “مشددا على انه” يتخذ قراراته داخل مؤسساته بعيدا عن كل الاطراف السياسية.”