الشارع المغاربي: كشف عدنان البراهمي ابن الشهيد محمد البراهمي اليوم الخميس 14 جويلية 2022 عن حصول حادثة وصفها بالمُريبة قال انها تمثلت في قيام شبّان غرباء ومُريبين يوم امس بتصوير منزل العائلة بكامل الأريحية ومن زاوية بعيدة عن مجال تصوير كاميرا المراقبة مشيرا الى انهم لاذوا بالفرار بمجرد التفطن إليهم.
وعاد البراهمي الابن على حادث اغتيال والده مذكرا بأنه تم في سنة 2020 إعلام والدته بوجود مخطط إرهابي لاغتيالها وبأن وزارة الداخلية تكفلت بتوفير حماية أمنية لها وللمنزل.
وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك”:” مهما حاولتم فلن تستطيعوا النيل منا مرتين…في 17 جانفي 2020 تمّ إعلام والدتي بوجود مخطط إرهابي يستهدف اغتيالها… منذ ذلك الحين تكفلت وزارة الداخلية بتوفير حماية أمنية لها ووفرت سيّارة للغرض ومجموعة من المرافقين المحترفين المخلصين الذين لم يدخروا جهدا في تأمين تنقلاتها داخل وخارج العاصمة.كما تم تأمين مقر السكنى على مدار اليوم تقريبا حيث فرضت وزارة الداخلية مراقبة وحماية خاصتين أيضا”.
وأضاف “البارحة حصلت حادثة مُريبة ،شبّان غرباء ومُريبين بصدد تصوير منزلنا بكامل الأريحية ومن زاوية بعيدة عن مجال تصوير كاميرا المراقبة… لاذوا بالفرار بمجرد أن تم التفطن إليهم… نذكركم فقط ، بأنه تم اغتيال الشهيد محمد البراهمي بتواطؤ أمني، وبأنه كان سيتم ايقاف الإرهابي أبو بكر الحكيم لولا ان وصلت إليه معلومة من بعض الجهات الأمنية بولاية أريانة ليتمكّن من الهروب بعد أن ترك سيجارته مشتعلة وقهوته ساخنة…نذكركم بأن أجهزة الدولة في فترة ما ليست بالبعيدة هي التي فتحت المجال أمام المجاميع الإرهابية كي تسفك الدماء وتزهق الأرواح وتعيث فسادا…”.