الشارع المغاربي -قسم الاخبار: طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت 23 جويلية 2022 بفتح تحقيق جدي ومستقل في الاحداث التي جدت يوم امس خلال مسيرة انتظمت بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وما رافقها من ” اعتداءات على مشاركين فيها من قبل قوات الامن” مؤكدة تعاطفها مع “ضحايا الاعتداءات” .

وحملت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم “رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة في الاعتداءات التي طالت المحتجين” محذرة من “مخاطر العودة إلى الممارسات التعسفية التي عاشتها البلاد زمن استبداد قبل الثورة وفي مناسبات كثيرة بعدها، ومن مخاطر الزج بالمؤسسة الأمنية لتصفية الخصوم السياسيين”.

وذكرت بأن “هذه الاعتداءات استهدفت بالخصوص قيادات المنظمات وطنية منهم نقيب الصحفيين التونسيين، وعدد من نشطاء الرابطة لاسيما أعضاء في هيئة فرع باردو” معربة عن “عن رفضها المطلق حرمان المواطنين من حقهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم” مطالبة ب”إطلاق سراح الموقوفين فورا وإيقاف كل التتبّعات في حقهم،” مذكرة بأن “حق التظاهر السلمي مكفول بمقتضى المواثيق الدولية وبالدستور التونسي لسنة 2014 وكذلك بما جاء في الفصل 22 من مشروع الدستور الجديد”.