الشارع المغاربي -وكالات: استشهد 8 فلسطينيين بينهم قائد في حركة الجهاد الإسلامي وطفلة اليوم الجمعة 5 اوت 2022 خلال غارات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت كذلك عن سقوط عشرات الجرحى. وأكدت وزارة الصحة في غزة “ارتفاع عدد الشهداء الى 8 بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وإصابة أكثر من 44 شخصا بجروح مختلفة في القصف الإسرائيلي ”.
ونشر الجيش الإسرائيلي معلومات عن القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري الذي استشهد اليوم ووصفه بأنه كان “شخصية بارزة” في الحركة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجعبري كان قائد منطقة شمال قطاع غزة وأنه “كان شخصية بارزة في الجهاد الإسلامي، وشغل مناصب مختلفة في الحركة ومن بينها قائد ملف العمليات، ومسؤول عن اتخاذ قرارات عديدة في الحركة وعن محاولات لتنفيذ هجمات على مواطني إسرائيل”.
وأضاف أنه كان مسؤول التنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعن اتخاذ قرارات عديدة في الحركة مبرزا انه “حرص في الأيام الأخيرة على تنفيذ عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع”.
وأشار المتحدث إلى أن الجعبري قضى في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي، والشاباك ونشر تسجيلا مصورا للاستهداف:
وردا على هذا العدوان ـ اكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة،إنه “لا خطوط حمراء لهذه المعركة (مع إسرائيل) وأن تل أبيب ستكون تحت ضربات صواريخ المقاومة” وذلك في تصريحات ادلى بها على هامش زيارته العاصمة الإيرانية طهران، لقناة “الميادين” الفضائية عقب الغارات الإسرائيلية على غزة .
وأضاف النخالة أن “اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي”، مضيفاً “نحن ذاهبون ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين”.
ودعا “المقاومين للوقوف وقفة رجل واحد مشددا على انه هناك خطوطا حمراء لدى الجهاد الإسلامي” وعلى انه “لن يكون هناك توقف ولا وساطات” مبرزا أن “سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي) ستكون مع كل فصائل المقاومة موحدة في مواجهة العدوان”.
وتابع “لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون تل أبيب تحت ضربات صواريخ المقاومة”.
وتوجه النخالة إلى “كل مقاتلي سرايا القدس والمقاومين” قائلا: “لن نتراجع ولن نتردد وهو أمر ميداني لقواتنا بالتصرف حسب الخطة الموضوعة”.
وبشأن الوساطة المصرية لايقاف التصعيد في غزة قال النخالة: “ليعلم الإخوة المصريين أن العدوان هو طبيعة الاحتلال وسنرد بقوة”.
وأضاف: “في ظل الوساطة المصرية (في إشارة إلى جهود القاهرة لاحتواء الموقف بعد اعتقال إسرائيل القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي بالضفة الغربية) يخرج العدو بهذا العدوان وهو يتجاهلها، وعلى القاهرة الإجابة عن هذا التساؤل”.