الشارع المغاربي: اكد عمار ضيّة رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك اليوم الاثنين 29 أوت 2022 ان انخرام المعادلة بين مدخول العائلة وغلاء الأسعار ادى الى عجز العائلات عن مواكبة ارتفاع كلفة الحياة معتبرا ان “المواطن هو الحلقة الأضعف”.
واشار في مداخلة باذاعة “اي اف ام” الى أن سبب غلاء المعيشة ارتفاع أسعار عديد المواد على المستوى الدولي وتراجع قيمة الدينار التونسي اضافة الى “تمرد بعض الأشخاص على الدولة والقانون” عبر تحكمهم في السوق بـ “سلوكات سلبية” كالمضاربة والاحتكار عند حدوث ازمات في المواد خاصة في المواد المدعمة قائلا: “مواد الزيت المدعم والسكر والقهوة غير متوفرة لجميع المواطنين لكنها في المقابل متوفرة للنزل والمطاعم”.
وشدد ضية على ان كلفة العودة المدرسية ليست في متناول الجميع وعلى ان غلاء المواد المدرسية دفع عديد العائلات إلى التداين لمواجهة كلفة العودة قائلا:”العودة المدرسية لم تعد في متناول المواطن.. كلفة التلميذ ارتفعت والعائلة متوسطة الدخل لم تعد قادرة على التكفل بأطفالها دون تداين”.