الشارع المغاربي: نددت حركة النهضة اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 بظروف التحقيق مع رئيس الحركة راشد الغنوشي في ملف التسفير الى بؤر التوتر معتبرة ان ذلك يمثل “شكلا من أشكال التعذيب والتنكيل وانتهاك صارخ لحقوق الانسان ونيل من الكرامة ” في قضايا قالت انها ” ملفقة وتهم كيدية “.

واشارت في بلاغ صادر عنها نشرته اليوم بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان النيابة العمومية رفضت عودة رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى منزله إلى حين الانطلاق في استجوابه مراعاة لسنه ولحالته الصحية” لافتة الى انه لم يتم سماعه بعد أكثر من انتظار دام 12 ساعة.

واعتبرت ان ما حصل “ممارسات مشينة” تهدف “للتنكيل والتشفي من طرف السلطة القائمة برئيس الحركة” محملة السلطة القائمة مسؤولية تداعيات ما يحصل على صحة راشد العنوشي .

وابرزت ان الغنوشي ونائبه علي العريض “مثلا امام التحقيق ثقة في القضاء وفي قرينة برائتهما”.

يشار الى ان المحامي مختار الجماعي كان قد اكد في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بموقع “فايسبوك” أن النيابة العمومية قررت تأجيل سماع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الى اليوم مع منتصف النهار.

وكان المحامي سمير ديلو قد اكد فجر اليوم ان النيابة العمومية قررت الاحتفاظ بنائب رئيس حركة النهضة علي العريض على ذمة التحقيق في قضية التسفير لبؤر التوتر.

وشدد في تصريح لاسبوعية “الشارع المغاربي” الصادرة اليوم على ان ملف القضية “فارغ ” وعلى انه مبني على “ترهات” معبرا عن اسفه وصدمته من قرار الاحتفاظ بالعريض مشيرا الى ان الاسئلة التي وجهت لموكله ” ترتقي الى حوار تلفزي” والى انه “لم يوجه اليه اي سؤال يتعلق بالتسفير”.