الشارع المغاربي: اكد سامي الطاهري الامين العام المساعد والناطق باسم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 1 اكتوبر 2022 ان المفاوضات الاخيرة مع الحكومة كانت لانقاذ وضع البلاد اكثر منه لانقاذ وضع الاجراء الذي وصفه بالمتدهور مشددا على ضرورة التجند لانقاذ البلاد من الوضع الخطير الذي تعيشه.
وقال الطاهري في كلمة خلال اشغال النقابة العامة للاطباء والصيادلة واطباء الاسنان ” دورنا كمنظمة هو ان نكون حاضرين وجاهزين دائما لانقاذ بلادنا في الظرف المناسب والا نتركها تنهار ولذلك فان الغاية من المفاوضات الاخيرة لم تكن الحصول على زيادات ب 5 او 4 او 3 بالمائة فهذه الزيادات لا تعني شيئا ولا تعوض تدهور المقدرة الشرائية الذي بلغ 21 بالمائة ولكن الغاية كانت توجيه رسالة اخرى لبعث نوع من الايجابية في البلاد ..”
واضاف ” ثانيا هناك ضغط خارجي وهذا الضغط بصدد اغلاق الابواب على البلاد في كل شيء لدفعها نحو الانهيار حتى يتسنى لهم التحكم فيها وان كان التحكم فيها قد تم منذ سنوات فانه هذه المرة يتم باقتدار اكبر … وكانت مسالة المفاوضات لانقاذ وضع البلاد اكثر منه لانقاذ وضع الاجراء “.
يشار الى انه تم في منتصف شهر سبتمبر المنقضي توقيع اتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل يشمل زيادات في اجور الوظيفة العمومية والقطاع العام.