الشارع المغاربي: ادان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقيه محمد اليوم السبت 1 اكتوبر 2022 ما اسماه بـ”ـالتغيير غير الدستوري ” في بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري اثر اعلان عدد من ضباط الجيش يوم امس الاطاحة برئيس المجلس العسكري الحاكم بول-هنري سانداوجو داميبا الذي كان قد تولى بدوره السلطة اثر انقلاب في جانفي الماضي.

واعرب موسى في بيان صادر عنه نشره الموقع الرسمي للاتحاد عن عميق انشغاله بـ”تجدد مثل هذه التغييرات غير الدستورية على الحكم في بوركينا فاسو وفي كامل القارة “.

ودعا الجيش للامتناع فورا وبشكل كامل عن أية أعمال عنف أو تهديدات للسكان المدنيين والحريات المدنية وحقوق الإنسان مطالبا بإعادة النظام الدستوري في البلاد بحلول 1 جويلية 2024 كحد أقصى.

وجدد الرئيس وقوف الاتحاد الى جانب الشعب البوركيني لضمان الامن والاستقرار والتنمية بالبلاد.

من جهتها افادت وكالة “رويترز” اليوم بسماع دوي إطلاق نار وسط عاصمة بوركينا فاسو بعد يوم من الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا في الانقلاب الثاني الذي تشهده الدولة الواقعة في غرب إفريقيا هذا العام.

واكدت ان قافلة كبيرة من قوات الأمن مدججة بالسلاح شوهدت وهي تسير وسط واغادوغو.

ويوم امس اعلن ضابط بالجيش في بوركينا فاسو عبر التلفزيون الوطني عن الإطاحة بالزعيم العسكري بول-هنري داميبا.

وقال الضابط إبراهيم تراوري إن عدم قدرة داميبا على التعامل مع التمرد الإسلامي هو سبب الإطاحة به.

ونقلت بي بي سي عن تراوري اعلانه إغلاق الحدود إلى أجل غير مسمى وتعليق كل الأنشطة السياسية.

وظهر أكثر من 20 جنديا مسلحا – معظمهم ملثمون – على التلفزيون الرسمي قبل الساعة الثامنة من مساء يوم امس بالتوقيت المحلي.

وجاء في البيان الذي وقعه تراوري “في مواجهة الوضع المتدهور حاولنا عدة مرات إقناع داميبا بإعادة تركيز المرحلة الانتقالية على المسألة الأمنية”.

واضاف “أقنعتنا تصرفات داميبا تدريجيا بان طموحاته تحولت بعيدا عما شرعنا في القيام به واليوم قررنا خلعه”.

كما تم الإعلان عن تعليق العمل بالدستور وعن حظر تجول من الساعة التاسعة ليلا الى الخامسة فجرا دون ان يعرف مكان وجود داميبا.