الشارع المغاربي: اعلنت تونس اليوم الجمعة 14 اكتوبر 2022 عن “عميق ارتياحها وترحيبها بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية” معتبرة ذلك “خطوة مهمّة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
ونوهت تونس في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك بـ”الدورالمحوري الذي اضطلع به الرئيس عبد المجيد تبّون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في رعاية المحادثات وتوفير كلّ الظروف اللازمة لإنجاحها وتشجيع كلّ الأطراف الفلسطينية على الحوار وتجاوز الخلافات من أجل تجسيد تطلّعات الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لنيل حقوقه كاملة.”
وجددت تونس بالمناسبة التأكيد على “موقفها الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم في صفّ الشعب الفلسطيني الأبيّ وانخراطها الفاعل في دعم كل المبادرات الجدّية التي تُمكّن من التوصّل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية العادلة بما يُعيد الحقوق إلى أصحابها”.
يشار الى ان الفصائل الفلسطينية المجتمعة في الجزائر وقعت مساء يوم امس على وثيقة “اعلان الجزائر” في ختام مؤتمر “لم الشمل من اجل تحقيق الوحدة الفلسطينية “.
واشرف الرئيس الجزائري على حفل التوقيع بقصر الامم بالعاصمة الجزائرية واصفا الحدث ب”التاريخي”.
وهنأ تبون الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل “لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات” مؤكدا انها ايضا “رغبة الشعب الجزائري” معربا عن أمله في أن “تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الاركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وكان اجتماع الحوار الفلسطيني الشامل للمصالحة قد انطلق منذ يوم الثلاثاء الماضي بالجزائر بمشاركة 14 فصيلا.