الشارع المغاربي: علق زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الخميس 7 ديسمبر 2022 على دعوات التظاهر يوم 10 ديسمبر الجاري من قبل جبهة الخلاص وحركة النهضة و احزاب اخرى معتبرا ان ذلك لن يُسقط قيس سعيد وانه سيزيده قوة وسيثبت للعالم انه ليس مثلما يدعون مستبدا وضد الديمقراطية.
وقال المغزاوي في حوار على اذاعة “شمس اف ام”:” كل ما سيفعلونه يوم 10 ديسمبر انهم سيقولون للعالم ان قيس سعيد ليس استبداديا وان ما يسمونه بالانقلاب يسمح لهم لا بالتظاهر فحسب وانما حتى بدعوة رئيس الجمهورية للتنحي والرحيل او الاستقالة …اعتقد ان حجم هؤلاء في الشارع وما فعلوا في السنوات الماضية رغم ما في مسار 25 جويلية من تراجعات وتعثّرات ونقد كبير لن يجعل الشعب يسمعهم …يكفي التونسيين ان يستمعوا الى تسريب الدعداع (في اشارة الى التسريب الصوتي لعادل الدعداع القيادي السابق بحركة النهضة في نهاية الاسبوع الماضي) ليقفوا على حجم ما فعلوا…راشد الغنوشي كان يتسلم الجزية من رجال الاعمال.. البلاد حولوها الى مزرعة كاملة …وبالتالي من غير الممكن ان يستمع الشعب الى مثل هؤلاء الذين عبثوا بالبلاد لمدة 10 سنوات ويشاركهم في رفع شعار ارحل لقيس سعيد .. “
واضاف “رهانات هؤلاء على الخارج ولم يكن لهم رهان على شعبهم ويوم 26 جويلية كان اول توجه لراشد الغنوشي الخارج في قراءة خاطئة لموازين القوى الدولية وذهب في ظنهم ان الامريكيين او الفرنسيين سيبكون دما على مغادرة الغنوشي السلطة بينما هم يبحثون عن مصالحهم ويرون موازين القوى داخل البلاد لصالح من تميل …بالنسبة لموضوع النهضة لا تصدقوا انهم خائفين عليكم لانهم حكموا طيلة 10 سنوات…. والتسريب جزء من الخراب الذي مارسوه في البلاد طيلة 10 سنوات ….وبالنسبة لبقية الاحزاب هناك احزاب ليس لها اي وزن وبعضها ارقام واسم لا اكثر ولا اقل ولكن في كل الاحوال بالنسبة لنا من حق الناس ان يعبروا ويتظاهروا وهذا مكسب خاصة في اليوم العالمي لحقوق الانسان ولكننا في نفس الوقت نعتبر ان هذا لن يسقط قيس سعيد وانما سيزيده قوة وسيثبت للعالم انه ليس كما يدعون انه مستبد وضد الديمقراطية وان بالبلاد اعلاما متعددا وفيه نقد وان البعض تجرأ حتى على رئيس الجمهورية ولا احد منهم تمت محاسبته على عكس ما يروجون للعالم .. ”
وتابع “رغم كل الاخطاء التي حصلت في المسار فنحن انتقدناه ونحن مثلما تعلمون كنا داعمين ومازالنا داعمين لكن قلنا في نفس الوقت انه شابت مرحلة ما بعد 25 جويلية اخطاء كثيرة في ما يتعلق بالحكومة وببعض الوزراء واولويات المرحلة وقلنا للرئيس انك حولت البلاد الى كلية حقوق وان هناك جانبا اقتصاديا…”.