الشارع المغاربي: اعلن حمة الهمامي امين عام حزب العمال اليوم الخميس 2 مارس 2023 عن مساندة تنسيقية “القوى الديمقراطية التقدمية” اتحاد الشغل ووقوفها الى جانبه في ما وصفها بالهجمة التي يتعرض لها مؤكدا انهم سيشاركون في المسيرة التي دعا اليها الاتحاد يوم السبت المقبل.
وحذر الهمامي خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم “تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية” من ان استهداف المنظمة الشغيلة سيقلص من هامش الحرية وبأن في ازدهارها توسع لمساحة الحرية وتابع قائلا ” الهجوم على اتحاد الشغل جاء لانه اقلق سعيد سياسيا من ناحية موقفه من القضايا الاقتصادية والاجتماعية ونحن يوم السبت سنكون الى جانب الاتحاد وسوف نشارك في المسيرة وندعو كل التونسيين للوقوف الى جانب الاتحاد اذ من شأن ضرب الاتحاد ان يقلص هامش الحرية ولما يكون الاتحاد بخير تنفتح مساحة الحريات اكثر ولذلك نحن مع الاتحاد وسندافع عن الحرية باظافرنا واسنانها ودمنا وسندافع عن الاتحاد وعن نقابة الصحفيين وعن كل المنظمات …انتبهوا فالعبودية عقلية …ونطالب بوضع حد لهذه المهزلة وبالتتبعات في حق النقابيين والنشطاء .. ينبغي ان يتوقف هذا الهجوم ونحن تتوجه نحو تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات وللتصدي للهجمة الخطيرة على الحقوق والحريات وللتصدي للعنصرية … “
واعتبر الهمامي ان “الثورة المضادة” انطلقت بعد فترة قصيرة من الثورة مؤكدا انها لم تتمكن من المجتمع باعتبار ان التعبئة كانت قوية حسب تقديره.
وقال في نفس الاطار “الثورة المضادة انطلقت بعد فترة قصيرة من قيام الثورة ولكنها لم تتمكن من المجتمع لان التعبئة كانت قوية ولا اريد ان اقول عشرية سوداء لان اللون الاسود لون جميل ولكني اقول عشرية الفشل والتجاوزات ومع قيس سعيد بلغنا ذروة الثورة المضادة فقد حاولوا في السابق لكن كانت هناك تعبئة كبيرة سياسية ومدنية ونقابية وقيس سعيد جاء في ظرف كان الشعب التونسي “تاعب” والشعب لم يحقق اهدافه في الحرية والكرامة والشغل وحتى الحرية التي افتككناها بالدم انتزعوها منا بالمال الفاسد ..جاء قيس سعيد ووجد الامور جاهزة …قيس سعيد يقول انه روح الثورة وهو “يطلّع في روح الثورة” ولا اريد ان استعمل كلمة جمهورية لان الجمهورية جنة ومن له كل السلطات لا يمكن تسميته رئيس بل سلطانا او ما شابه ..وهذا الاستبداد مرتبط رأسا بالمخططات الاقتصادية والاجتماعية فقيس سعيد يدرك انه لا يمكن تمرير سياسة تقشفية في بلاد شعبها يعاني وانه لا بد من الاستبداد والعصا…لهذا يريد ان يضرب كل الوسائط …هذا هو الاستبداد والهدف من كل هذا اخضاع التونسيين للسياسات الليبيرالية المتوحشة واكثر من هذا فرض اشياء بعيدة على التونسيين لان الشعبوية تخلق اعداء… اعداء بالداخل واعداء بالخارج.”