الشارع المغاربي: كشف فاروق بوعسكر رئيس هيئة الانتخابات اليوم الثلاثاء 11 افريل 2023 ان التشاور مع مؤسسة رئاسة الجمهورية حول تحديد المواعيد الانتخابية المقبلة انطلق وانه مستمر مبرزا ان دور الهيئة يقتصر من حيث تحديد المواعيد على اقتراح الموعد الافضل والانسب واصفا العلاقة بين المؤسستين بالجيدة والممتازة.

واكد بوعسكر في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان المشهد القانوني مكتمل بصدور المراسيم وانه لم يبق غير تحديد المواعيد مضيفا انه تم تنقيح القانون الانتخابي وانه على ضوء صدور المرسومين عدد 8 وعدد 10 ستكون هناك انتخابات محلية وبلدية وصولا الى الغرفة البرلمانية الثانية.

وشدد على ان الهيئة مستعدة وعلى انها شرعت في الاستعداد منذ مدة وعقدت عديد الجلسات مع عدد من الشركاء.

واستغرب بوعسكر من جهة اخرى الحديث عن خلافات صلب الهيئة وما يروج عن رغبتها في تنظيم انتخابات بلدية مذكرا بأن من يحدد الموعد هو رئيس الجمهورية مؤكدا ان الهيئة لم تتطرق اصلا لمثل هذه المواضيع داعيا الى الاطلاع على محاضر جلسات مجلسها .

وافاد بانه يوجد تشاور دائم ومستمر مع مؤسسسة رئاسة الجمهورية وبان اخر المشاورات كانت بخصوص المراسيم الاخيرة مؤكدا ان التشاور انطلق في ما يتعلق بتحديد المواعيد المقبلة .

وتابع في نفس الاطار “نعطي الراي الفني ومن حيث المواعيد نقترح الموعد الافضل والهيئة تعطي الراي والمشورة ولكنها لا تقرر …وعلاقتنا ممتازة وجيدة مع مؤسسة رئاسة الجمهورية علما ان التشاور منصوص عليه بالقانون “.

وحول الاتهامات الموجه اليه بالارتباط بحركة النهضة من قبل محمود بن مبروك الناطق باسم باسم حراك 25 جويلية قال بوعسكر ” هناك كلام لا يستحق الرد … وانا لا اعرف هذا الشخص ويبدو انه يحسب نفسه حراكا او مسارا ولكن ليس له قيمة ولا وزن وهو من النكرات الذي لا يستحق الرد من هيئة محترمة مثل هيئة الانتخابات وانا استغرب كيف تفسح منابر محترمة المجال لمثل هؤلاء وتقدم الميكروفون لكل من هب ودب … بالنسبة لنا يقول ما يريد هو وغيره ولكن ليس للمؤسسات وقت للرد على مثل هذا السخافات والتفاهات وهناك اشياء اهم من ذلك بكثير …. وهذا السيد رفعنا عليه قضية على معنى المرسوم 54 والهيئة تتعامل بطريقة مؤسساتية وليس بالبوز واذا كانت له مؤيدات لما يقول فليتقدم بها للقضاء..”

واضاف ” لا يخفى عنكم ان هناك حملات كبرى تشن على هيئة الانتخابات والتي هي حاليا المؤسسة الدستورية الضامنة لكل الانتقال الذي تشهده تونس ويبدو ان هناك اشخاصا لهم اجندات لتدمير هذه المؤسسة… الله اعلم بالاسباب… لكن الاكيد ان هناك خلفيات ومثل هذه الحملات متواصلة من طرف اكثر من شخص ومن اكثر من منبر وفي العديد من المنابر ولكن ليس لنا وقت للرد على سفاسف الامور.”