الشارع المغاربي: كشف مسؤول بالاتحاد الاوروبي اليوم الخميس 18 ماي 2023 ان الوضع في تونس سيكون مرة اخرى يوم الاثنين المقبل على طاولة مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد.
ونقلت وكالة “نوفا” عن مسؤول اوروبي وصفته بالكبير دون ذكر اسمه قوله “المفوضية الأوروبية، أجرت ولا تزال، سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى مع السلطات التونسية لحل المشاكل المرتبطة بالأزمة الاقتصادية والهجرة “.
واضاف “تلقينا بوضوح رسالة مفادها أنهم (تونس) لن يوقعوا على الاقتراح الحالي لصندوق النقد الدولي الحالي”.
وتابع “هذا يطرح مشكلة بالنسبة لنا لأننا نملك بعض الإجراءات الواضحة حول كيفية المضي قدمًا في الدعم المالي لبلدان ثالثة ولكننا ندرك في نفس الوقت أن الوضع هش في ما يتعلق بالاقتصاد”
كما أشار إلى الزيادة الكبيرة في تدفقات الهجرة غير النظامية نحو إيطاليا.
واردف المسؤول الاوروبي “الرسالة الأخيرة من المجلس ستكون رسالة التزام ولا يمكن أن تكون غير ذلك، نريد أن نواصل الالتزام مع تونس لأنها بلد مهم للغاية بالنسبة لنا”.
وشدد بالقول “يجب أن تكون وستكون هناك طرق لمعالجة مسألة الهجرة بجدية وستكون هناك أيضًا طرق لمعالجة الوضع الاقتصادي الهش في البلاد”.
واكدت الوكالة ان المسؤول الأوروبي توقع أن يناقش المجلس كيفية المضي قدما ونقلت عنه قوله “نحن نتوقع نقاشاً، ولكن لدينا الآن فكرة أوضح عما تقوم به السلطات التونسية والوضع في البلاد، لذا سنتمكن في ما بعد من تحديد النهج السياسي الذي يجب اتباعه بدقة أكبر”.
وتأتي هذه التصريحات قبيل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل يوم الإثنين المقبل والذي سيعيد طرح المسألة التونسية مرة أخرى على طاولة اجتماع وزراء الخارجية.
ومن المنتظر أن يُطلع وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو نظراءه الأوروبيين على نتائج المحادثات التي جرت في العاصمة التونسية خلال الزيارة التي أداها رفقة نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب الأسبوع الماضي .