الشارع المغاربي-تميم اولادسعد: في تواصل لسلسلة المهازل التي تضرب كرة القدم التونسية منذ سنوات وفي فضيحة جديدة قد تهدد وجود الرابطة التونسية المحترفة لكرة القدم فجّر لقاء حكم دربي العاصمة الموريطاني ولد بوه فضيحة من العيار الثقيل بعد ان نفى في تصريح لاذاعة اي اف ام ارساله اي تقرير تكميلي في ما يتعلق بحادثة اعتداء اللاعب ياسين مرياح عليه اثر نهاية المباراة.

وأكد ولد بوه انه لم يرسل الى الرابطة اي تقرير تكميلي وانه قدّم تقريره الخاص باللقاء اثر نهايته نافيا بذلك ما جاء في بلاغ الرابطة الذي اكدت فيه انها استندت في تسليط عقوبة بـ4 مباريات على اللاعب على تقرير تكميلي قالت ان الحكم الموريطاني ارسله بعد ان عاد الى بلاده.

وقد أثار تصريح الحكم الموريطاني ردود فعل وصلت حد اتهام الرابطة بالكذب وبتدليس التقرير محاباة للترجي الرياضي وللاعب ياسين مرياح. فقد اتهم كل من فتحي المولدي وكمال بن خليل وهما محاميان مختصان في القانون الرياضي بصفة مبطنة الرابطة بتدلس التقرير التكميلي .

ونشر كمال بن خليل المحامي والناطق الرسمي السابق باسم النادي الافريقي تدوينة بصفحته على موقع “فايسبوك” قال فيها “فبحيث…إني الممضي أسفله …….ها رابطة وها جامعة والله لا تحشموها”.

وفي اول رد فعل على تصريح الحكم المريطاني اصدرت الرابطة بلاغا ارفقته بصورة لتقرير تكميلي قالت انه التقرير الذي ارسله المريطاني نافية ما جاء على لسان الاخير معلنة عن رفع شكاية بالحكم الموريطاني الى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” .

والغريب في الامر ان الحكم نفى بعد ذلك ادلاءه باي تصريح لاذاعة اي اف ام .

السؤال المطروح في واقعة الحكم المريطاني هل فعلا دلست الرابطة ومن وراءها جامعة الجرئ تقرير الحكم ام ان الاخير راوغ الجميع وادلى بتصريح كاذب ورط به الرابطة واذاعة اي اف ام.

يذكر ان الحكم المريطاني كان قد دوّن في تقرير المباراة تعرضه للاعتداء بالعنف من طرف لاعب الترجي ياسين مرياح وهو ما يعني وفق القانون المنظم للجامعة التونسية لكرة القدم ايقاف نشاط اللاعب لمدة عامين.