الشارع المغاربي: اكد رشيد بن دالي مدير عام المحروقات بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم اليوم الاربعاء 31 ماي 2023 ان نسق تزويد محطات بيع المحروقات سيستعيد نسقه العادي قبل موفى الاسبوع الجاري.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن المسؤول توضيحه ان ما اسماه اشاعات بشان وجود نقص في الوقود انتشرت في بداية الاسبوع تسببت في حالة من الذعر لدى المواطنين وانها كانت بالتالي وراء “الهجوم “على محطات بيع المحروقات واستهلاك المخزون من الوقود مؤكدا ان ذلك تسبب في نقص ببعض المحطات.

ودعا بن دالي المواطنين الى تجنب الهلع مؤكدا ان الوزارة ارسلت شحنات اضافية من الوقود لمواجهة النقص فضلا عن السفن المحملة بالوقود والتي قال انها ستصل الى تونس خلال ايام.

وكان سلوان السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية قد اكد يوم امس الثلاثاء انه لا وجود حاليا لازمة في قطاع المحروقات وان الكميات المتوفرة تغطي الحاجات حسب معدل الاستهلاك العادي محذرا في نفس الوقت من ان اللهفة قد تولد ازمة.

وقال السميري في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام ” تعليقا على الطوابير التي ظهرت في اليوم السابق بصفة فجئية امام بعض محطات بيع المحروقات ” يوم امس راجت في وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مفادها وجود اضراب في قطاع المحروقات وانا اؤكد انه لا وجود لاضراب في القطاع ..صحيح هناك اضطراب او نقص في المواد لكن لا موجب لهذه اللهفة على الاقل لسببين اولهما : بالنسبة للمازوط فهو متوفر ويوم امس كانت هناك باخرة افرغت نصف شحنتها في الصخيرة واليوم ستكمل افراغ حمولتها في جرزونة ببنزرت وهذه المادة متوفرة بانواعها “

واضاف ” بالنسبة للبنزين الخالي من الرصاص .. الكميات متوفرة في “ستير” ببنزرت ويمكن ان تغطي حاجات السوق في انتظار وصول باخرة اخرى في ظرف يومين او ثلاث ولن يكون هناك اشكال في خلاص حمولتها …الكمية الموجودة تكفي لاستهلاك السوق ولا اشكال في البنزين الا في صورة وجود لهفة… فالتهافت الذي نراه الان قد يخلق ازمة “.

ويوم امس اعلنت رئاسة الحكومة ان نجلاء بودن تراست مساء نفس اليوم جلسة عمل خصصت لمتابعة التزود بالمواد الطاقية خلال الفترة القادمة.

واشارت الى انه تم التطرق إلى برنامج عمل المؤسسات الناشطة في القطاع والمتدخلة في منظومة الإنتاج والتزود بالمحروقات.

واضافت ان بودن اكدت حرصها على تطوير منظومة التزويد بالمحروقات بكل جهات البلاد على المديين القريب والمتوسط وعلى ضرورة استقطاب الاستثمارات في مجال الطاقة والعمل على ضمان الأمن الطاقي بالبلاد.