الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2023 ان الوضع بمدينة صفاقس إثر العملية الإجرامية التي جدّت مساء يوم أمس كان محور لقاء جمع اليوم بمقر وزارة الداخلية الرئيس قيس سعيّد بالوزير كمال الفقي وعدد من القيادات الأمنية .
ونقلت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيّد “تأكيده أن تونس دولة لا تقبل أن يقيم احد على أرضها إلا وفق قوانينها” وانها” لا تقبل أن تكون منطقة عبور أو أرضا لتوطين الوافدين عليها من عدد من الدول الإفريقية ولا أن تكون حارسة إلا لحدودها”.
واضافت ان سعيّد اشار الى ” وجود شبكات إجرامية محمول على الدولة التونسية تفكيكها” والى أن “هناك عديد القرائن الدالة كلها على أن الوضع غير طبيعي” والى انه تساءل” كيف يقطع هؤلاء الوافدون على تونس آلاف الكيلومترات ويتجهون إلى مدينة بعينها أو إلى حيّ بعينه؟ وهل هم يعرفون هذه المدن أو الأحياء وهم في بلدانهم؟ وهل هؤلاء مهاجرون أو مهجّرون من قبل جماعات إجرامية تتاجر ببؤسهم وتتاجر بأعضائهم وتستهدف قبل هذا وذاك السلم الأهلية في تونس؟”.
ولفتت الى انه “دعا في نفس السياق إلى ضرورة فرض احترام القانون على من يستغل هؤلاء البؤساء في تونس باعتبار ان كراء محلات السكنى للأجانب يقتضي إعلام السلطات الأمنية وان التشغيل يخضع للتشريعات التونسية”.
وابرزت ان سعيّد “ختم اللقاء بالتأكيد على أنه لا مكان في مؤسسات الدولة لمن يسعى إلى تفكيكها ولمن يسعى إلى المسّ بأمنها القومي” وانه” لا مجال للتسامح مع من يدبّر لتأجيج الأوضاع ويقف وراء الستار” وانه شدّد على انه” لا يكاد يمرّ يوم واحد إلا وتُختلق معه أزمة”وعلى انه “لا مكان للوبيات الفساد التي مازالت تعربد في مؤسسات الدولة” وعلى انه “لا مكان لمن يخدمها ويهيئ لها الأوضاع حتى تستمر في غيّها وفي فسادها”.