الشارع المغاربي: نفى محمد القوماني الناشط السياسي والقيادي المستقيل من حركة النهضة اليوم الاثنين 4 سبتمبر 2023 ان تكون له اية علاقة بما يروج حول وجود صفقة سياسية بين جناح من الحركة يختلف عن قيادتها التاريخية ويطرح التواصل مع السلطة معتبرا مع ذلك ان تونس تحتاج الى تعبيرة ديمقراطية محافظة تتجاوز صيغة ما عرف بالاسلام السياسي وان المعارضة فشلت في ما اسمتها مهمة اسقاط الانقلاب.
وقال القوماني في مداخلة على اذاعة “أي اف ام” تعليقا عما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن علاقته بشقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد” اولا اشدد على ان ما تم تداوله من ان لي صلة ربما باسماء مرشحة لمؤتمر حركة النهضة او بدور سياسي اؤكد اني استقلت واغلقت قوس تجربتي مع حركة النهضة نهائيا ونفس الشيء بالنسبة لصداقتي بالاستاذ نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية التي كانت موجودة واستمرت لكنها توقفت منذ يوم 25 جويلية 2021 ولم يعد لنا اي تواصل مباشر ولا غير مباشر لا في السياسية ولا في غيرها هذا حتى تكون الامور واضحة وخاصة للرد على بعض التدوينات وحتى بعض التحاليل الاعلامية.”
واضاف “اما بصفة عامة وكناشط سياسي معني بالشأن العام فارى ان تونس تحتاح فعلا الى حزب محافظ والى تعبيرة ديمقراطية محافظة تتجاوز صيغة ما عرف بالاسلام السياسي وتستفيد من تجارب في اوروبا او في غيرها من خلفية الاحزاب الديمقراطية المحافظة… ترتيبة وطنية بعيدة عن الايديولوجيات وعن تيه الصراع الحداثي الاسلامي وانا عبرت اكثر من مرة على ان صيغة الاسلام السياسي التقليدية التي تاسست مع الاخوان المسلمين في بداية القرن العشرين استنفدت اغراضها ولم تعد تجيب على الساحة …”
وتابع ” من حيث العلاقة مع السلطة دائما اقول اني ارفض معجم الحرب قبل الثورة وبعد الثورة ولا اعتبر ان البلاد في حركة تحرر وطني مثلما يقول رئيس الجمهورية .. هذا مصطلح لا يتماشى مع واقعنا او في التعاطي مع المعارضة ومع الوطن ولا نحن في حالة مقاومة او قطيعة والبعض يتحدث عن التطبيع مع السلطة وهذا معجم مسقط على واقعنا فالصراع السياسي لا يقوم على العداوة بل يقوم على التنافس… وفي تقديري فان سلطة 25 جويلية ذهبت بعيدا في ارساء وضعية سياسية جديدة خاصة بعد الدستور والبرلمان وبقية المحطات والمعارضة فشلت في ما سمته مهمة اسقاط الانقلاب في الاشهرالمناسبة ربما لذلك ولذلك فان الوضع الجديد يحتاج الى تعاط وفي رايي تبقى صناديق الاقتراع هي الفيصل في حسم الصراع مع السلطة” ..