الشارع المغاربي: أكد سليم اللغماني استاذ القانون الدولي مساء اليوم الجمعة 23 فيفري 2024 على أنّ “إسرائيل إختارت أسوأ وسائل الإبادة الجماعية ومارستها على الشعب الفلسطيني”.
وشدد اللغماني خلال مرافعة قدمها اليوم أمام محكمة العدل الدولية ممثلا للدولة التونسية على أنّ “إسرائيل ضمت الأراضي الفلسطينية باعتماد قوانين تدبيرية” وعلى انها “تشن منذ يوم 7 اكتوبر الماضي حرب إبادة في حق الشعب الفلسطيني”.
وابرز ان” هدف الكيان الصهيوني النهائي من إحتلال الأراضي الفلسطينية هو إنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاستيلاء على أراضيه بالقوة”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد اكدت ان تقديم هذه المُرافعة يتنزل في إطار التزام تونس الثّابت والمبدئي بنُصرة الحق الفلسطيني الذي لن يسقط بالتقادم ودعم المطالب المشرُوعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشّريف.
واشارت الى ان تونس تعمل من خلال هذه المُرافعة على دعم الجهود الدّوليّة من أجل حمل الكيان المُحتلّ على إنهاء عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الصّامد ووضع حد لاحتلاله لأرض فلسطين.
يذكر ان محكمة العدل الدولية بلاهاي كانت قد بدات منذ يوم 19 فيفري الجاري في عقد جلسات استماع بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتتواصل هذه الجلسات الى غاية يوم 26 فيفري الجاري.
ومن المنتظر ان تستكمل المحكمة خلال هذه الفترة الاستماع الى مرافعات حوالي 52 دولة الى جانب الاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.