الشارع المغاربي: اعتبر مجلس نواب الشعب اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 انه من دواعي الفخر أن يتزامن الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام مع مرور سنة على تسلّم المجلس للعهدة في 13 مارس 2023 وشروعه في عمله في سياق مسار إصلاحي تواصل منذ 25 جويلية 2021 بهدف حماية الدولة التونسية وتعزيز مكاسبها ودعم مقوّمات رقيّها وفق مبادئ دستورها الجديد.
كما اعتبر البرلمان في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى 68 للاستقلال نشره على صفحته بموقع فايسبوك ان ما حقّقته المؤسسة البرلمانية من منجز متنوّع في إطار من التناغم بين الوظيفتين التشريعية والتنفيذية يمثّل خير حافز على المواصلة على هذا الدرب ولمضاعفة الجهود من أجل مواجهة مجمل التحدّيات الماثلة، خدمة للمصلحة العليا لوطننا الذي نعتزّ جميعا بالانتماء إليه.
وقال البرلمان ” تحيى تونس اليوم الاربعاء 20 مارس الذكرى الثامنة والستيّن لعيد الاستقلال، وهي مناسبة سنوية لاستحضار محطّة مفصلية في تاريخ بلادنا، تحقّقت بفضل نضالات الشعب التونسي وقواه الوطنية وزعمائه التاريخيين.”
واكد ان هذه الذكرى المجيدة ستظل راسخة في أذهان كل التونسيين والتونسيّات وانها محطّة بارزة في تاريخنا العريق بالنّظر إلى ما تحمله من دلالات ومعان تقترن بمبادئ الكرامة والعزّة والحريّة والسّيادة الوطنية، وبما يتحلّى به أبناء هذا الوطن العزيز على مرّ الزمن من غيرة وشعور فيّاض بالانتماء الى تونس والتضحية من أجلها ومن أجل بناء دولة وطنية حديثة ذات سيادة.
وترحم البرلمان بهذه المناسبة الوطنية على أرواح كل شهداء تونس البررة متوجها بتحيّة إكبار وتقدير الى كافة مناضليها الأفذاذ الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا المطمح المشروع والتخلّص من ربقة الاستعمار، حتى ينعم الشعب التونسي بالحرية والعيش الكريم، في كنف الأمن والاستقرار.
كما نتقدّم بأصدق التّهاني إلى كل أفراد الشعب التونسي معربا عن تمنياته لبلادنا دوام الرقي والازدهار والمناعة.