الشارع المغاربي: اعتبر عز الدين الغويل الكاتب والمحلل السياسي الليبي اليوم الاثنين 22 افريل 2024 ان خلفيات القمة التي ستنعقد اليوم بتونس وتجمع الجزائر وليبيا وتونس لم تنكشف بعد مرجحا ان تكون هواجس امنية ثلاثية او تهديدات مشتركة للدول الثلاث وراء انعقادها.
وقال عقيل في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام” : “المغرب في مناى عن هذه الهواجس نظرًا لأنها بعيدة نسبيا عن كل الإشكاليات خاصة أن الدول المجاورة لها مستقرّة بما في ذلك الجزائر التي تجمعها بها علاقة متوترة”.
وأضاف “لا نعلم هل دعيت موريتانيا إلى هذه القمة أم لا، ام هي من رفضت الحضور لكي لا تستفزّ المغرب” مردفا “لو دُعيت موريتانيا فهذه تعتبر رسالة عدائية موجّهة للمغرب بشكل مباشر”. وكان وزير الخارجية الجزائري قد صرج منذ يومين ان القمة الثلاثية ليست موجهة ضد احد.
واعتبر ان “التهديد الأكبر هي الحرب التي تحضر لها واشنطن وموسكو في ليبيا مشيرًا الى أنه لا علاقة لمعركة معبر راس جدير بالليبيين والى انها معركة واشنطن التي تريد أن تُؤمّن قواتها في ليبيا خاصة بعد طردها من التشاد والنيجر”.
يذكر ان رئاسة الجمهورية كانت قد اعلنت يوم اول امس السبت ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا محمد يونس المنفي سيؤديان اليوم الاثنين زيارة إلى تونس للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيد.