الشارع المغاربي: طالبت وزارة العدل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية اليوم الاثنين 29 افريل 2024 السلطات اللبنانية بـ”إطلاق سراح هانيبال القذافي ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الموقوف منذ شهر ديسمبر 2015 دون قيد أو شرط في ظل عدم ثبوت التهمة الموجهة إليه أو وجود أدنى أدلة تربطه بالقضية المعتقل بسببها”.

ودعت وزارة العدل الليبية في بيان نقلته عنها وكالة الانباء الرسمية السلطات في لبنان الى “توفير الضمانات والحقوق المرعية والرعاية الصحية والزيارات والتراسل لهانيبال القذافي ” مشيرة الى انها ” أطلعت على ما تناقلت وسائل الإعلام حول الظروف التي يمر بها ومكان احتجازه وحرمانه من الحقوق التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية”.

واضافت “تأمل وزارة العدل في ليبيا أن يحظى طلبها بردود رسمية من الجهات المعنية بالجمهورية اللبنانية تفيد بتحسين ظروف اعتقاله خلاف لما عليه الوضع الراهن”.

وأكدت الوزارة أنها “ستتابع مستجدات الموضوع” وانها “ستكون على تواصل مع الجهات السياسية والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية لضمان قيام السلطات اللبنانية المعنية بمسؤولياتها حيال المعتقل الليبي ونيل حقوقه وحريته”. 

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد نشرت صورا حديثة لهانيبال من داخل مكان احتجازه مما أعاد القضية إلى الاضواء.

يذكر ان منظمة “هيومن رايتس ووتش” كانت قد طالبت في شهر جانفي الماضي السلطات اللبنانية بإطلاق سراح هانيبال القذافي المحتجز احتياطيا منذ ثماني سنوات بتهم قالت إنها “ملفقة”.

وأوقف لبنان في ديسمبر 2015 هانيبال وأصدر بحقه مذكرة توقيف بتهمة “كتم معلومات” بشأن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا في 31 اوت 1978 بعد أيام من وصوله إليها بدعوة رسمية.