الشارع المغاربي -قسم الاخبار: كشفت وزارة الاقتصاد والتخطيط اليوم الاربعاء غرة ماي 2024 ، عن توقيع الوزيرة فريال الورغي السبعي ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية اتفاق تمويل بـ50 مليون دولار سيوجه لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة ، التي ستوجه اليها ايضا ، بمقتضى نفس الاتفاق ، هبة بـ 10 ملايين دولار سيتم توفيرها مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية .
وجاء التوقيع في اختتام فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التى انعقدت في الرياض . واجتمعت وزيرة الإقتصاد والتخطيط يوم امس الثلاثاء 30 أفريل 2024 برئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر.
واكدت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم ان “الجلسة كانت مناسبة تطرق خلالها الطرفان بالخصوص الى آفاق التعاون بين تونس والبنك والبرامج والمجالات ذات الأولوية التي يمكن العمل عليها في الفترة القادمة والتي يمكن للبنك الإسلامي ان يساهم في دعمها ماليا وفنيا ، من ذلك مجال دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتعزيز إمكانيات صناديق الإستثمار ومجال التمكين الإقتصادي للشباب والمرأة ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومجال الطاقات المتجددة والنظيفة ومجال التنمية البشرية وتطوير البنية التحتية و اللوجستية والرقمنة والتجديد “.
ووفق البيان ، التقت الوزيرة برئيس الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي ، وهو لقاء قالت الوزارة انه تمحور حول الآفاق المتاحة لتعزيز استثمارات الهيئة في تونس بمختلف المجالات الزراعية والمنظومات الفلاحية .
كما التقت الورغي ، على هامش مشاركتها في اشغال الاجتماعات السنوية للمجموعة ، بعدد من رجال الأعمال وممثلين عن الشركات الاستثمارية،الناشطة في مجالات وقطاعات متنوعة يتقدمهم الدكتور عمر العجاجي رئيس مجلس الأعمال التونسي السعودي وتم التحاور حول فرص الإستثمار في تونس خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية والمزايا التفاضلية العديدة التى توفرها تونس.
واشار البيان الى ان الوزيرة قدمت لمحة عن الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة في الوقت الراهن لمزيد تحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتطوير منظومته خاصة على مستوى التشريعات وتبسيط الإجراءات والمعاملات وتكثيف الإحاطة والمرافقة للمستثمرين.
ووجهت الوزيرة، الدعوة للشركات والمؤسسات لحضور فعاليات “منتدى تونس للإستثمار ” الذي سينتظم خلال النصف الثاني من شهر جوان القادم والإطلاع عن كثب على الفرص الحقيقية المتاحة للنشاط المربح سواء في تونس او بالتوجه نحو فضاءات أخرى وخاصة منها الفضاء الأفريقي الواعد.
وكانت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قد منحت تونس 1.2 مليار دولار للسنوات الثلاث المقبلة لتمويل واردات الطاقة .