الشارع المغاربي: اكدت سنية الكشو الدكتورة بمعهد باستور تونس اليوم الخميس 2 ماي 2024 انه تم تسجيل 4 وفيات بسبب داء الكلب منذ بداية السنة الجارية وان اخرها لطفل يبلغ من العمر 13 سنة مشيرة الى انه سبق لتونس عدم تسجيل اية وفاة والى ان المعدل كان سنتي 2022 و2023 بين 5 و 6 حالات والى انه لم يتعد 3 حالات سنتي 2018 و2019.
واعتبرت الدكتورة في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام” انه يمكن القول ان داء الكلب عاد الى تونس بالنظر الى البرنامج الوطني لمكافحته والذي يعد نموذجا يحتذى به في افريقيا لافتة الى ان الداء متفشيا لدى الحيوانات..
وذكرت بان كل الاليات متوفرة لمقاومة هذا الداء وبأن مراكز التلقيح منتشرة بكامل تراب الجمهورية مبرزة ان ذلك يدعو للتساؤل عن اسباب عودة تفشي هذا الداء.
واشارت الى ان الايجابي في تونس هو ان الحيوان الذي ينقل المرض معروف الا وهو الكلب مذكرة بان داء الكلب ينتقل من الحيوان الى الانسان وبأن العدوى لا تقتصر على الكلب وانما تشمل تقريبا جميع الثدييات ذات “الدم الحار” مثل البقر والحصان والارنب والقطط وغيرها.
وشددت على ضرورة تحسين الوضع البيئي مشيرة الى ظاهرة الكلاب السائبة وارتباطها بانتشار الفضلات. كما اكدت على ضرورة الاقبال على تلقيح الحيوانات مذكرة بأنه مجاني لدى المندوبيات الجهوية للفلاحة.