الشارع المغاربي – القمودي: "الافارقة " خطر داهم وسأقاضي من اتهمني بالدعوة لقطع الرؤوس

القمودي: “الافارقة ” خطر داهم وسأقاضي من اتهمني بالدعوة لقطع الرؤوس

قسم الأخبار

15 مايو، 2024

الشارع المغاربي: اكد بدر الدين القمودي النائب عن حركة الشعب اليوم الاربعاء 15 ماي 2024 انه يتعرض لما اسماها بـ”هجمة شرسة” قال ان لها علاقة مواقفه الاخيرة من ملف المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء وحادثة حجب الراية الوطنية مشيرا الى ان ذلك جاء على خلفية مواقفه من مسار 25 جويلية والى انه سيتوجه للقضاء بعد اتهمامه بالدعوة لقطع الرؤوس.

وقال القمودي في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام:” اتعرض لهجمة شرسة من قبل بعض الاطراف على خلفية بعض مواقفي ومن الواضح ان هناك خلفية سياسية وراء ذلك والموضوع الاول يتعلق بوجود المهاجرين الافارقة في تونس وكنت واضحا امام حالة التعاطي مع تواجد الافارقة في تونس وهؤلاء يشكلون خطرا داهما فعلا على البنية الديمغرافية وعلى الوحدة القومية وكنت قد توجهت بنداء لتعزيز الحدود عبر دعوة جيش الاحتياط واسناده بمجهود شعبي ليعزز قواتنا العسكرية والامنية وشاهدنا ان هناك تصريحات من بعض الجمعيات التي تدعو الى التوطين وعلى خلفية ذلك تم اتهامي بالعنصرية..” .

واضاف “الموضوع الثاني يتعلق بحادثة العلم ويومها نزّلت 3 تدوينات قصيرة على صفحتي بموقع فايسبوك والاولى هي نداء الى رئيس الجمهورية وكتبت فيها “الوضع لا يبشر بخير نحتاح الى قرارات جريئة وخيارات تعيد للدولة هيبتها ولمواطنيها الطمانينة اغلب من وليتهم المسؤولية فشلوا فشلا ذريعا …والثانية جاء فيها : اعفاء بعض مسؤولي وزارة الشباب والرياضة لا يكفي ..ننتظر اعفاءات من الوزن الثقيل تضع حدا لهواة التسيير الحكومي واجدد القول ان اغلب من يتولون شؤون الحكم تنقصهم الكفاءة” والتدوينة الثالثة جاء فيها “ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها ..”.

وتابع” هؤلاء اختطفوا هذه التدوينة الاخيرة واتهموني باني ادعو الى قطع الرؤوس والحال ان السياق هو الحديث عن اعفاءات مسؤولين اثبتت الايام فشلهم ..وكان هذا في تعليق على ما حدث في مسبح رادس واعفاء بعض المسؤولين والذي في تقديري ليس هذا التغيير الذي ننتظره فتمت شيطنتي ونعتي بالمجرم ولذلك قمت بمعاينة وساتوجه للقضاء لان الامور تجاوزت الحد وهذا امر غير مقبول …خاصة ان من يقف وراء ذلك ناشطين سياسيين وهوياتهم معروفة وهناك من يستهدفني لخلفية سياسية وبسبب مواقفي من 25 جويلية ..ومن باب الدفاع عن الذات ساقاضي هؤلاء..”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING