الشارع المغاربي-وكالات: اصبحت مصاريف التجميل الخاصة بوزير خارجية المانيا محور نقاش عام وانتقادات حادة للوزيرة التي فشلت في الرد على الاتهامات الموجهة اليها بتبديد المال العام في مصاريف تجميل ” خيالية” بلغت 136 الف اورو تنضاف اليها 8000 اورو كراتب شهري لخبيرة التجميل المرافقة لها .
وتناقلت وسائل اعلام المانية تصريحات وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ردا على الانتقادات الحادة التي طالت وزارتها، وتحديدا المصاريف المرتفعة المتعلقة بخبيرة التجميل المرافقة لها.
وقالت الوزيرة” بلا ماكياج نبدو كـ”حفاري القبور”..” وهو ما تسبب في موجة سخرية خصوصا بعد تداول وكالة الانباء الالمانية بيانات سابقة من الوزارة توضح ان نفقات خبيرة الماكياج المرافقة للوزيرة في جولاتها الداخلية والخارجية تبلغ سنويا نحو 136 الف اورو ، إضافةً إلى تقاضيها راتب بـ 8000 اورو شهرياً .
وأثارت الأرقام المتداولة حفيظة الكثيرين مقارنة بمتوسط دخل خبراء التجميل الذي يصل كحد أعلى إلى 3000 أورو، معتبرين أن هذه التكاليف تُسدد على حساب دافعي الضرائب في ألمانيا.
ونقل موقع ” مونتي كارلو” الفرنسي تصريحات الوزيرة التي ابرزت فيها ان الدفع يتم مقابل خدمات مستحضرات التجميل، ووفقاً لمقتضيات ظروف العمل، وأن وزارة الخارجية تمتثل بذلك إلى اللوائح القانونية نظراً إلى أن الوزيرة “تسافر كثيراً وتؤدي مهام عدة وهي بحاجة الى خبيرة تهتم بمظهرها وأناقتها”.
وذكرت الوزيرة أنه خلال رحلاتها العديدة ليس لديها وقت للبحث عن خبيرة ماكياج في مكان السفر، موضحة أن هذا ينطبق بشكل خاص على الرحلات الخارجية، وقالت: “لذلك فهذا أمر متعارف عليه، وبالمناسبة هذا موضوع مفضل للنقاش ليس فقط بالنسبة لي، بل لدى النساء بوجه عام”.