الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة 4 اكتوبر 2024 ان كاتب الدولة محمد بن عيـّاد اكد خلال مشاركته في اجتماع وزراء الداخلية لدول مجموعة السبع G7 المنعقد بمدينة “ميرابيلا ايكلانو” في مقاطعة نابولي الايطالية على أهمية اعتماد مقاربة إنسانية شاملة وبشكل جماعي لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية وأسبابها وتدعيم آليات الهجرة النظامية وتعزيز الاستثمارات التنموية ولا سيّما من قبل دول مجموعة G7 بما يمكّن من استجابة فعّالة لمظاهر الفقر والتهميش في دول المنشأ والعبور.

وافادت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك بان بن عياد شدد كذلك في كلمة ألقاها بالمناسبة على انفتاح تونس على أوجه التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف وانخراطها في مختلف المسارات المتعلقة بالهجرة في المنطقة والتزامها باحترام مختلف المواثيق الدولية ذات العلاقة وبأنه اكد على رفض تونس المبدئي لأن تكون منصة عبور أو فضاء للإقامة المؤقتة للمهاجرين غير النظاميين وابرازه أهمية المسؤولية المشتركة بين دول المصدر والعبور والمقصد.

واوضحت ان كاتب الدولة شارك في اجتماع وزراء الداخلية لدول مجموعة السبع G7 المنعقد بمبادرة من الرئاسة الإيطالية لهذه المجموعة يومي 3 و4 أكتوبر 2024 مشيرة الى ان الاجتماع جرى بحضور تونس وليبيا والجزائر وعدد من المنظمات الدولية والاقليمية.

وخصص اليوم الثاني والاخير من اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع بالكامل لقضايا الهجرة ولا سيما مكافحة المتاجرين بالبشر.

ونقلت وكالة “اكي” الايطالية عن مذكرة صادرة عن الهيئة المنظمة للحدث إنه “بالإضافة إلى وزراء دول مجموعة السبع، يشارك في أعمال الاجتماع وزراء بعض دول منشأ وعبور المهاجرين” مشيرة الى ان وزير الداخلية الايطالي ماتيو بيانتيدوزي استقبل في هذا الاطار بمقر إقامة الحدث (فيلّا أورسيني) رؤساء وفود تونس وليبيا والجزائر”.