الشارع المغاربي: أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم أمس بلاغا كشفت فيه سير مشاريع الجامعة التي تم عرضها على أنظار رئيس الجمهورية بقصر الرئاسة بقرطاج بتاريخ 5 جوان 2018.

ورغم أن البلاغ جاء لاستعراض سير المشاريع التي تسهر الجامعة على إنجازها فإنّه حمل في طيّاته تظلّما جديدا من ممارسات وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي تحمّلها الجامعة مسؤولية تعطيل انطلاق المشروع الرئيسي.

الجامعة وعلى غرار ما حصل خلال الفترة التي كان فيها طارق ذياب وزيرا للرياضة عندما أقدم رئيس الجامعة وديع الجريء على التظلم لدى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كرّرت نفس الممارسات وراسلت هذه المرّة رئاسة الحكومة للتظلّم من ممارسات الوزيرة ماجدولين الشارني.

خطوة يعتبر البعض أنها تدخل في إطار معركة ليّ الذراع بين الوزيرة ورئيس الجامعة بعدما بات الصراع بينهما مكشوفا للجميع خاصة مع تتالي حرب البلاغات والبيانات التي تصدر عن هذا الجانب وذاك.

وفي ما يلي بلاغ الجامعة:

متابعة سير مشاريع الجامعة التي تم عرضها على أنظار سيادة رئيس الجمهورية بقصر الرئاسة بقرطاج بتاريخ 05 جوان 2018.

1- مركز الطب الرياضي:
وقع الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالحصول على رخصة البناء و نشر طلب العروض.

2- القاعة الرياضية:

تقدمت أشغال و تأثيث القاعة بنسبة 90% و سيقع تدشينها و الإنطلاق في استغلالها خلال الأسابيع القادمة.

3- مشروع بناء نزل لإقامة المنتخبات الوطنية:

– نظرا لعدم تمكيننا من قرار التخصيص من قبل وزيرة شؤون الشباب والرياضة الى حدود اليوم17 أوت 2018 رغم إمضائه منذ تاريخ 02 جويلية 2018 من طرف السيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية ،وحيث تخلى صاحب الصفقة الأول بسبب التعطيلات المشار إليها أعلاه وغيرها والتي تسببت فيها أساسا السيدة الوزيرة , ونظرا لأهمية المشروع وتمسك الجامعة بإنجازه إذ يعد مكسبا للأجيال القادمة ويخشى بشكل جدي من ضياعه بسبب التعطيلات المجانية, قرر المكتب الجامعي مراسلة السيد الكاتب العام للحكومة لتوضيح الصبغة الاستعجالية للموضوع وإحاطته علما بكل الوقائع والتعطيلات لإتخاذ ما يتعين في الموضوع لكي يتسنى للجامعة البدأ الفعلي في إنجاز المشروع
– بالتوازي مع مراسلة السيد كاتب عام الحكومة قرر المكتب الجامعي إستدعاء العارض الثاني في طلب العروض وذلك للنظر في استعداده للتعهد بإنجاز هذا المشروع وفق الإجراءات القانونية المطلوبة .